مقاطع أفلام مميزة #فيلم مسيحي

طالما يُخلص الناس للكتاب المقدس، سيضمن لهم هذا أن يتمكنوا من دخول ملكوت السماوات. هل تتوافق هذه الأفكار مع حقيقة عمل الله؟ هل هناك كلام لله خارج الكتاب المقدس؟

طوال ألفي عام، اعتمد العالم الديني على ما قاله بولس الرسول عن أن الكتاب المقدس موحى به من الله ولطالما آمنوا بأن "الكتاب المقدس هو كلام الله" وأن "الكتاب المقدس يمثل الرب". هل هذه الأفكار صحيحة؟

بعد ألفي عام، لم يفز أي ممن يؤمنون بالرب ممن قرؤوا الكتاب المقدس بالحياة الأبدية؟ ألعل السبب هو أن الكتاب المقدس لا يحتوي على الطريق إلى الحياة الأبدية؟ ألعل السبب هو أنه عندما قام الرب يسوع بعمله الفدائي لم ينعم على الجنس البشري بالطريق إلى الحياة الأبدية؟

وبينما ينتظر الجميع بفارغ الصبر المجيء الثاني للرب، ربما فكرنا في الأسئلة التالية: كيف سيظهر الرب للإنسان عندما يعود في الأيام الأخيرة؟ ما العمل الذي سيقوم به الرب عندما يأتي مرة أخرى؟ كيف ستتحقق نبوءة سفر الرؤيا عن دينونة العرش الأبيض العظيم؟

عندما جاء الرب يسوع للقيام بعمله، شهّر رئيس العالم الديني به وأدانه، وفي النهاية اتحدوا مع الحكومة الرومانية لصلبه. في أيامنا هذه، يشبه السلوك الخاطيء لمن هم في العالم الديني والذين يعارضون الله القدير كلمات اليهود الذين عارضوا الرب يسوع في ذلك الوقت وأفعالهم المرعبة. لماذا حدث هذا؟

شعر الشيخ لي، جراء إيمانه الأعمى بكلام القساوسة الدينيين بأن عمل الله وكلامه مسجلان بكليتهما في الكتاب المقدس،وبأن لا شيء خارج الكتاب المقدس يمكنه أن يكون عملاً لله وكلاماً له.

مثل الكثيرين من الأشخاص المتدينين المؤمنين بالرب، شعر الشيخ لي دوماً بأن "كل ما في الكتاب المقدس موحى به من الله"، وأن "الكتاب المقدس هو كلام الله"، وأن "الكتاب المقدس يمثل الله." وقد شكلت تلك المفاهيم دوماً أساس إيمانه.

قيل في الكتاب المقدس، "وَٱلْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي ٱلشِّرِّيرِ" (1 يو 5: 19). لذا، حيث يظهر الإله الحقيقي لتنفيذ عمله، تكون الأصوات التي تدينه هي الأعلى حتمًا. هذه هي الطريقة للبحث عن خطى الرب.

يقوم الله القدير في الأيام الأخيرة بعمل الدينونة لتطهير البشرية، وهو يعطي طريق الحياة الأبدية. الآن، إذا أردت معرفة الفرق بين طريق التوبة وطريق الحياة الأبدية، يرجى مشاهدة هذا الفيديو القصير.

قال الرب يسوع، "وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (يو 4: 14).

غالبًا ما يقوم القساوسة والشيوخ في العالم الديني بتعليم الناس أن لا كلام ولا عمل لله خارج الكتاب المقدس، ولذا فإن تخطي الكتاب المقدس هو هرطقة. هل تحافظ هذه الفكرة على حقيقتها إن دققنا فيها؟