يقوم الله بعمله بنفسه ولا يحتاج أن يقدم الإنسان له مكانةً ولا لقبًا تكريميًّا؛ فعمله كافٍ لتمثيل هويته ومكانته.
اقرأ المزيدوتكمن عظمته في أنه هو الذي أنكرته البشرية، ورغم ذلك يخلصها. هو يعرف معنى الحياة والموت. وعلاوة على ذلك، فهو يعرف قوانين حياة البشرية، التي خلقها. هو أساس الوجود الإنساني ومُخلّص البشرية الذي يقيمها من جديد. يُثقِّل القلوب السعيدة بالمحن ويرفع القلوب الحزينة بالسعادة. وهذا كله لأجل عمله، ولأجل خطته.
اقرأ المزيدمَنْ التزم في بيتي؟ مَنْ وقف من أجلي؟ مَنْ عانى نيابةً عني؟ مَنْ تعهد بكلمته أمامي؟ مَنْ اتبعني حتى الآن ولم يصر غير مبالٍ بعدُ؟ لماذا كل البشر باردون ومتبلدون؟ لماذا نبذتني البشرية؟ لماذا صارت البشرية تضجر مني؟ لماذا لا يوجد دفء في العالم البشري؟
اقرأ المزيدمنذ اللحظة التي تدخل فيها هذا العالم صارخًا بالبكاء، فإنك تبدأ في أداء واجبك، وتبدأ رحلة حياتك بأداء دورك في خطة الله وترتيباته. أيًا كانت خلفيتك وأيًا كانت الرحلة التي تنتظرك، فلا يمكن لأحد أن يفلت من تنظيمات وترتيبات السماء، ولا أحد يتحكَّم في مصيره؛ لأن مَنْ يحكم كل شيء هو وحده القادر على مثل هذا العمل.
اقرأ المزيدسيكون أولئك القادرون على الصمود أثناء عمل الله في الدينونة والتوبيخ خلال الأيام الأخيرة – أي خلال عمل التطهير النهائي – هم الذين سيدخلون الراحة النهائية مع الله؛
اقرأ المزيد