مقدمة فيلم عائلي مسيحي | أين منزلي | المسيح أعطاني عائلة
انفصل والدا وينيا عندما كانت في الثانية من عمرها، وبعد ذلك عاشت مع والدها وزوجة أبيها. لم تكن زوجة أبيها تحبّها وكانت تتشاجر مع والدها دائمًا. فلم يكن أمامه خيار سوى أن يرسل وينيا إلى منزل والدتها؛ غير أنّ والدتها كانت تركّز كليًّا على إدارة نشاطها التجاري ولم يكن لديها الوقت للاعتناء بوينيا، لذلك وجدت وينيا نفسها تنتقل كثيرًا بين منازل أقاربها وأصدقائها للاعتناء بها. بعد سنوات عدّة من التنقّل شعرت وينيا الصغيرة بالوحدة والعجز، وتاقت إلى دفء المنزل. فقط عندما تطلق والدها من زوجته، عادت لتعيش معه، ومن ذلك الحين أصبح لها منزل في السراء والضراء.
عندما كبرت وينيا، كانت حذرة ومطيعة للغاية، وكانت مجتهدة في دراستها. ولكن ما إن بدأت التحضير لامتحانات القبول في الكلية، حلّت البليّة: أصيبت والدتها بنزيف في الدماغ وأصبحت مشلولة وطريحة الفراش. تخلّى زوج والدتها عن أمّها وسيطر على كلّ ممتلكاتها. ثمّ دخل والدها إلى المستشفى بسبب إصابته بسرطان الكبد. لم تستطع وينيا تحمّل عبء الاهتمام بالمنزل، فطلبت المساعدة من الأقرباء والأصدقاء، ولكنهم خذلوها ورفضوا مساعدتها....
وفي حين كانت وينيا تعاني دون معين، شهدت أختان من كنيسة الله القدير لوينيا، وأمها وشقيقتها عن عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. وبفضل كلمات الله القدير عرفن جذور الألم في حياة الناس وفهمن أنّه لا يمكن للناس كسب حماية الله والعيش في سعادة إلّا إذا جاءوا إليه. من خلال تعزية كلمات الله فحسب تمكنت الأم وبناتها من التغلّب على الألم والعجز. اختبرت وينيا حقًا محبة الله ورحمته. وشعرت أخيرًا بالدفء المنزلي وأتت إلى منزل حقيقي.
تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.