09 Feb
المشاركة في التكريس الروحي: يجب ألا يهمل المسيحيون حضور الاجتماعات

البرق الشرقي | كنيسة الله القدير | صورة عن حياة الكنيسة

مرحبًا أيها الإخوة والأخوات في جلسة أسئلة وأجوبة روحية،

أشعر بالتعب الشديد من العمل خلال النهار، ولا أنام جيدًا أثناء الليل. ونتيجة لذلك، فأنا لا أرغب في حضور الاجتماعات في وقتها، ولا أحب أن أكون مقيدةً. أشعر أنه إذا كان لدي احتياجات روحية، ما دمت أبحث عن إخوتي وأخواتي بهدف الدردشة في تلك الأوقات، فيجب إن الأمر على ما يرام. أتساءل ما سبب هذا الأمر؟ كيف ينبغي أن أحلّ هذا؟


آن جينغ

مرحباً أيتها الأخت آن جينغ،

لقد قلتِ إنكِ غير راغبة في حضور الاجتماعات في وقتها، وإنه عندما تشعرين أن لديكِ احتياجات روحية، فإن هذا هو الوقت الوحيد الذي تبحثين فيه بنشاط عن إخوتك وأخواتك بهدف الدردشة. إننا نفكر هكذا لأننا لا نفهم المعنى الحقيقي للإيمان بالله وأهمية الاجتماعات. هذا الجانب من الحق مهمٌ جدًا لنا، لأنه يتعلق مباشرةً بما إذا كان بإمكاننا كسب مدح الله في إيماننا أم لا. سأتحدث قليلاً عن فهمي حول هذا الجانب. آمل أن يكون هذا مفيدًا لكِ.

ماذا يعني الإيمان الحقيقي بالله                                                               

نعلم جميعًا أن السبب الذي جعل الله يخلق الإنسان في الأصل هو أن يكرّم الإنسان الله ويعبده على الأرض. قال الرب يسوع: "تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ ٱلْوَصِيَّةُ ٱلْأُولَى وَٱلْعُظْمَى" (متى 22: 37-38). علينا جميعًا كمؤمنين بالرب أن نعطي الأولوية الأولى للإيمان بالله وعبادته والدخول في علاقات طبيعية معه. إن الاجتماعات والصلاة ونقل الحق وترنيم الترانيم وتسبيح الله هي طرق لإقامة علاقة طبيعية مع الله. هذه أمور يجب علينا كمسيحيين فعلها كحدٍ أدنى. يقول كلام الله:

"إن الإيمان بالله" يعني الإيمان بوجود إله؛ هذا هو أبسط مفهوم للإيمان بالله. ما زاد على ذلك هو أن الإيمان بوجود إله لا يماثل الإيمان الحقيقي بالله؛ بل بالأحرى هو نوع من أنواع الإيمان البسيط مع وجود دلالات دينية قوية . الإيمان الحقيقي بالله يعني اختبار كلام الله وعمله بناءً على الإيمان بأن الله له السيادة على كل الأشياء. وهكذا سوف تتحرّر من شخصيّتك الفاسدة، وتتمّم مشيئة الله وتتعرف عليه. فقط من خلال هذه الرحلة يُمكن أن يُقال عنك إنك تؤمن بالله") "لا يؤمن بالله حقًا إلا مَنْ يختبر عمل الله" ("يوجد بعض الناس الذين لم يعترف الله قط بإيمانهم في قلبه. بمعنى آخر، لم يعترف الله بأن هؤلاء الناس هم أتباعه، لأن الله لا يمدح إيمانهم. … يعدون الإيمان بالله نوعًا من أنواع الهواية، ويعاملونه كأنه عون روحيّ ، …كيف ينظر الله لهؤلاء الناس؟ ينظر إليهم على أنه غير المؤمنين" ("كيفية معرفة شخصيّة الله ونتيجة عمله").

من هنا يمكننا أن نرى إنه إن كان إيماننا بالله قائم فقط على الاعتراف اللفظي والإيمان في قلوبنا، ولكننا لا نسعى إلى الحق، ولا نختبر كلام الله ونمارسه، بل ننظر إلى الإيمان كقوة روحية أو هواية، فهذا ليس إيمانًا حقيقيًا بالله. لا يمتدح الله هذا النوع من الإيمان. يجب أن يأتي المؤمنون الحقيقيون بالله أمام الله كثيرًا، ويصلّون إلى الله كثيرًا، ويقرأون كلام الله كثيرًا، ويحضرون الاجتماعات كثيرًا، ويفهمون المزيد عن الحق من كلام الله. في الوقت نفسه، يأتون بكلام الله إلى الحياة الحقيقية لاختباره وممارسته. إنهم يعتقدون أن ما يحدث كل يوم يسود عليه الله ويرتبه. هذا هو الحال خاصة عندما يواجهون أمرًا لا يتفق مع مفاهيمهم وعندما يكشفون شخصياتهم الفاسدة. إنهم قادرون على المجيء أمام الله والتأمل في أنفسهم وفقًا لكلام الله، وقادرون على البحث في البيئة التي يرتبها الله عن الدروس التي ينبغي عليهم أن يتعلموها والحقائق التي ينبغي عليهم الدخول إليها وتطبيقها. بعد ذلك، يمارسونها فعليًا وفقًا لمطالب الله، ويطرحون عنهم الشخصية الشيطانية الفاسدة، ويحيون بحسب الطبيعة البشرية، ويحققون في النهاية فهمًا حقيقيًا لله، وطاعة ومحبة له. هذه الطريقة الوحيدة في اختبار عمل الله وكلامه هي إيمان حقيقي بالله. لا يمكننا نيل استحسان الله إلا إذا كنّا نؤمن بالله بهذه الطريقة. على العكس من ذلك، إذا لم ينطو إيماننا على علاقة طبيعية مع الله، ومشاركة منتظمة في الاجتماعات وصلاة ونقل الحق وتطبيق كلام الله، وإن كان الأمر مجرد إيمان لشغل وقت الفراغ، وإذا كنا نؤمن بالله لبضع سنوات ولكن ما زالت شخصيتنا الفاسدة لم تتغير على الإطلاق، وليس لدينا فهم حقيقي لله، فلا فرق بين إيماننا وإيمان غير المؤمنين. لا يعترف الله بهذا النوع من الإيمان. إن كان إيماننا مثل هذا الإيمان، ومع إننا نؤمن حتى النهاية، فلن نكون قادرين على نيل استحسان الله وخلاصه.

حياة الكنيسة أمر جوهري                                                               

إن كنا لا نرغب في حضور الاجتماعات في حينها، فهذا يدل على أننا لا نفهم أهمية حياة الكنيسة. حياة الكنيسة في الواقع هي حياتنا في نقل كلمة الله وفهم الحق والدخول إليه، وهي أيضًا حياة اختبار عمل الروح القدس والتمتع بمحبة الله. إن فهمنا للحق والدخول إلى الحق والحصول على خلاص الله هي نتيجة تحقّقت تمامًا بفضل عمل الروح القدس. لن نستطيع بسهولة نيل عمل الروح القدس وتطهير الله وخلاصه إلا من خلال حياة الكنسة، حيث نخدم ونعول بعضنا بعضًا، ونتمّم واجباتنا ونشهد لله. بعبارة أخرى، إن الفوز باستحسان الله فيما يتعلق بإيماننا ونيل خلاصه يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بحياة الكنيسة الطبيعية. يقول الكتاب المقدس: "غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ ٱلْيَوْمَ يَقْرُبُ" (عبرانيين 10: 25). قال الرب يسوع: "وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا: إِنِ ٱتَّفَقَ ٱثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى ٱلْأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، لِأَنَّهُ حَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِٱسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ" (متى 18: 19-20). يمكن أن نرى من هذا أن عيش حياة الكنيسة هو أحد مطالب الله منا نحن المسيحيون. بما أن مقدرتنا محدودة ولا يوجد فينا عضو لاستقبال الحق، فمن الصعب جدًا فهم الحقائق والأسرار التي في كلام الله. حتى وإن كنا نفهم الكثير من المعنى الحرفي، إلا أننا لا نفهم سوى القليل جدًا من مقاصد الله ومطالبه من الإنسان. ولكن إذا شاركنا باستمرار في حياة الكنيسة، وصلينا مع إخوتنا وأخواتنا، وقرأنا كلام الله، ونقلنا فهمنا وخبراتنا الخاصة لكلام الله، سنكون قادرين على نيل استنارة الروح القدس وإضاءته. سوف نحصل على مزيد من النور والمكافآت، وسوف نفهم مقاصد الله وطلباته بوضوح أكثر، وسيكون طريق الممارسة أكثر وضوحًا. عندما لا نفهم كلام الله خصوصًا أو عندما نواجه صعوبات مختلفة، إذا كان الإخوة والأخوات يطلبون الله ويصلّون إليه معًا باتفاق واحد، فعندئذٍ سوف يعمل الروح القدس من خلالنا، وسوف يروينا ويرشدنا من خلال الإخوة والأخوات الذين يفهمون الحق. سنتمكن بعد ذلك من فهم المعنى الباطني لكلام الله، وستُحلّ جميع مشاكلنا وصعوباتنا لأننا نفهم الحق. كلما ازداد حل المشاكل في حياتنا الكنسية، ازداد فهمنا ونيلنا للحق. بهذه الطريقة، لن نعيش فيما بعد في ارتباكات وصعوبات مختلفة، إذ ستكون حياتنا بلا تعب ومُحرِّرة. سنكون قادرين على معالجة المواقف التي نواجهها وفقًا لمقاصد الله ومطالبه، ويصير كلام الله تدريجيًا المبادئ والاتجاهات التي بها نتعامل مع المواقف. سنخطو تحت إرشاد الروح القدس على الطريق الصحيح للإيمان بالله.

إن كنا لا نشارك في حياة الكنيسة، ولا نصلّي نحن أنفسنا إلى الله أو نقرأ كلام الله إلا أحيانًا، فإن حصولنا على عمل الروح القدس سيكون محدودًا للغاية. بدون عمل الروح القدس، لن نسطيع فهم الحق، ولن نستطيع الدخول إلى واقعية الحق. عندما نواجه صعوبات أو مشاكل، بما أننا لا نفهم مقاصد الله، فلن نعرف في كثير من الأحيان ماذا نفعل ولا كيف نطبّق الحق. إذا اعتمدنا على مفاهيمنا وتصوراتنا الخاصة للقيام بالأمور، فسنفعل أشياءً تنتهك مقاصد الله، بل وتسيء إلى شخصية الله. وسوف نفقد حضور الروح القدس، بل وخلاص الله. يقول كلام الله:

"لو لم تكن حياتك الروحية طبيعية، فلا يمكنك فهم عمل الله الحالي؛ وتشعر دائمًا أنه لا يتوافق تمامًا مع مفاهيمك، وترغب في اتباعه، لكن ينقصك الدافع الداخلي. لذلك بغض النظر عمما يفعله الله حاليًا، يجب على الناس أن يتعاونوا. إن لم يتعاون الناس فلن يمكن للروح القدس القيام بعمله، وإن لم يكن لديهم قلب متعاون، لما استطاعوا الحصول على عمل الروح القدس. … إن لم يتعاون الناس مع الله ولم يسعوا لدخول أعمق، فسيأخذ الله ما كان لديهم يومًا ما. عادة ما يرغب الناس من الداخل في الراحة ويفضلون التمتع بما هو متاح بالفعل. إنهم يريدون الحصول على وعود الله دون دفع أي ثمن على الإطلاق. هذه أفكار متطرفة لدى البشرية. الحصول على الحياة نفسها دون دفع ثمن، هل هناك شيء أسهل من هذا؟ عندما يؤمن شخص بالله ويسعى للدخول إلى الحياة ويسعى لإحداث تغيير في شخصيته، يجب عليه أن يدفع ثمنًا ويبلغ حالة يتبع فيها عادةً الله بغض النظر عما يفعله. هذا شيء يجب على الناس أن تقوم به. حتى لو أنك تتبع كل هذا كقاعدة، فعليك أن تلتزم بها، ولا يهم مدى فداحة التجارب، ولا يمكنك أن تتخلى عن علاقتك الطبيعية مع الله. عليك أن تكون قادرًا على الصلاة والحفاظ على حياتك الكنسية، والبقاء مع الإخوة والأخوات. عندما يجربك الله، يجب أن تظل ساعيًا وراء الحق. هذا هو الحد الأدنى للحياة الروحية" ("ينبغي أن تحافظ على تقواك لله").

يمكننا أن نرى من كلام الله أن الحياة الروحية الطبيعية مهمة جدًا لنا. فالصلاة وقراءة كلام الله وحضور الاجتماعت جميعها جزء من الحياة الروحية. إذا لم نتمكن من الالتزام بهذه الأمور، فلن نتمكن من الحصول على عمل الروح القدس. ومع أن قلوبنا تريد أن تتبع الله، فلن يكون لنا إيمان. لذلك، بغض النظر عن مدى انشغال حياتنا العملية ومدى تعب أجسامنا المادية، يجب ألا نفقد علاقتنا الطبيعية مع الله. يجب أن نحافظ على حياة روحية طبيعية على الأقل. يجب أن نعيش أمام الله ونطلب الحق ونمارس الحق عندما نواجه المواقف. لن تصبح حياتنا الروحية ثابتة إلا إذا فعلنا ذلك. وعندها فقط سيكون أمامنا طريق يمكننا أن نتخذه عندما نواجه المواقف.

العيش أمام الله وتلقي حمايته                                                               

قال الرب يسوع: "لِأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (متى 11: 30). يأمل الله أن نتمكن من العيش بلا تعب وبحرية. إنه لا يريد أن يرانا منغمسين في العالم الدنيوي ونعاني. فلماذا إذًا لا نرغب في حضور الاجتماعات بسبب الشعور بالتعب الشديد من العمل؟ تنشأ هذه الأفكار في الواقع من الشيطان. إنها تحتوي في داخلها على مخططات الشيطان الشريرة.

يقول الله: "ما يريد الله أن يفعله في الإنسان هو ما يريد الشيطان أن يدمره، وما يريد أن يدمره الشيطان نجده مُعبر عنه في الإنسان دون إخفاء. …ودمار الشيطان للبشرية واضح أيضًا، فهم أكثر فسادًا وأحوالهم تزداد سوءًا. إذا كان الأمر وخيمًا بقدر كافٍ، فيمكن للشيطان أن يقيدهم" ("تفسير القول الخامس عشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). الشيطان هو عدو الله، ويعارض الله في جميع النواحي، وكثيرًا ما يستهدف نقاط ضعفنا ويهاجمها. وبما أن الشيطان قد أفسدنا في الداخل، فنحن ممتلئون بسُمِّ الشيطان. نحن نحب الثروة والشهرة والمكانة والمتعة الجسدية، وما إلى ذلك. إننا لا نتردد في أن نجهد أذهاننا بالتفكير من أجل الثروة أو الشهرة، وسندفع أي ثمن من أجل هذه الأهداف. وهكذا يستخدم الشيطان شخصياتنا الفاسدة لتوريطنا في ارتباكات جسدية، وعرقلة علاقتنا الطبيعية مع الله، ودفعنا إلى تجنب الله وخيانته، وفي النهاية، يحقّق هدفه من التهامنا. إذا كنا نشبع رغباتنا الجسدية، ولا نقترب كثيرًا من الله، فمن السهل جدًا لنا أن نقع في شباك الشيطان، ونتبع الاتجاهات الشريرة في العالم، ونصبح غير مقيدين بلا رحمة حتى إلى درجة أن نفعل أشياءً تنتهك مقصاد الله وتتسبب في كراهية الله لنا. الاجتماعات هي فرصتنا للاقتراب من الله؛ فهي تقرّب المسافة بيننا وبين الله، وتسمح لنا أن نعيش دائمًا أمام الله، وأن نقبل امتحان الله ونتلقى رعاية الله وحمايته. عندما تصبح علاقتنا مع الله طبيعية، ستصبح أرواحنا قوية، وسنكون قادرين على تمييز الأمور التي يكرهها الله والأمور التي يحبها. وعندما نواجه مواقف، سنكون قادرين على اتخاذ جانب الله، ولن نتّبع تفضيلاتنا الجسدية ونفعل شيئًا يناقض الله أو يقاومه. وسوف نتلقى نتيجة لذلك المزيد من بركات الله. ولذلك، فإن حياة الكنيسة مهمة للغاية عندما يتعلق الأمر بما إذا كان بإمكاننا نيل استحسان الله وخلاصه. عندما يكون إيماننا ضعيفًا وحالتنا غير طبيعية، يجب أن نأتي أمام الله أكثر، ونصلّي إلى الله أكثر، ونعتمد على الله. يجب علينا ألا نترك حياة الكنيسة. وفي الوقت نفسه، يجب أن نضع عزمنا أمام الله لإرضائه. عندما نتعاون مع الله بهذه الطريقة، لن يكون لمخطط الشيطان أي تأثير علينا وسيهرب مرتعبًا. عندما تصبح علاقتنا مع الله طبيعية، لن نشعر أن حضور الاجتماعات أمر مُقيِّد، بل على العكس سنشعر أن حضور الاجتماعات هو وسيلة نقترب بها من الله ونتمتع بمحبته.

الشكر لله على إرشاده! الأخت آن جينغ، ها نحن نختتم شركتنا اليوم ههنا. آمل أن تكون المعرفة التي نقلتها إليكِ اليوم مفيدة بعض الشيء. إذا كانت لديكِ أي أسئلة، فدعينا نناقشها معًا.

أسئلة وأجوبة روحية

ملاحظة من المحرّر: من موضوع اليوم عن "المشاركة في التكريس الروحي" نفهم الآن ما هو الإيمان الحقيقي بالله، وكذلك أهمية عيش حياة الكنيسة. نعرف الآن أيضًا أن حضور الاجتماعات بانتظام أمر مهم للغاية، لأنه يتعلق مباشرة بموضوع حيوي وهو خلاصنا في إيماننا بالله! أود كذلك أن أوصي بفيلم من أفلام الإنجيل لكِ بعنوان الإيمان بالله، حتى نسعى معًا إلى نيل مدح الله في إيماننا.

المصدر مأخوذ من: موقع كنيسة الله القدير

المزيد من المحتوى الرائع:

هل تريد أن تعرف كيف تصلي حتى يستمع الله؟ وإليك العديد من طريقة صلاة المسيحيين. وضعها موضع التنفيذ والممارسة، حتى تتمكن من الاقتراب من الله.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة