إنجيل اليوم - الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا (الجزء الأول) - صوت الروح القدس وكلمته

يقول الله القدير: "إن دخول الراحة لا يعني أن كل الأشياء سوف تتوقف عن الحركة، أو أن كل الأشياء سوف تتوقف عن التطور، ولا يعني أن الله سوف يتوقف عن العمل أو يتوقف الإنسان عن الحياة. تظهر علامة دخول الراحة على هذا النحو: لقد تم تدمير الشيطان؛ وهؤلاء الأشرار الذين ينضمون إلى الشيطان في شره قد عُوقبوا وأُبيدوا، ولم يعد لكل القوى المعادية لله من وجود. إن دخول الله الراحة يعني أنه لن يعود يباشر عمله الخاص بخلاص البشرية، ودخول البشرية الراحة يعني أن البشرية كلها ستعيش في نور الله وفي ظل بركاته. لن يكون هناك أي شيء من فساد الشيطان، ولن تحدث أي أشياء شريرة. ستعيش البشرية بشكل طبيعي على الأرض، وستعيش في ظل رعاية الله. عندما يدخل الله والإنسان الراحة معًا، فسيعني ذلك أن البشرية قد خَلُصت، وأن الشيطان قد دُمِّر، وأن عمل الله بين البشر قد تمَّ كليةً. لن يستمر الله في العمل بين البشر، ولن يعيش الإنسان بعد الآن تحت مُلك الشيطان. لذلك، لن يكون الله مشغولاً بعد الآن، ولن ينشغل الإنسان بعد ذلك، وسوف يدخل الله والإنسان الراحة معًا".

قراءات ذات صلة : ما هو الخلاص الكامل؟، المعنى الحقيقي للخلاص، أساسيات مسيحية، مع أنّنا نؤمن بالرب، إلاّ أنّنا لا نزال نخطئ غالبًا. هل خُلّصنا حقًا؟، اقرأ الآن وستعرف ما هو الخلاص الحقيقي وتجد الطريق إلى الملكوت السماوي.

تم عمل هذا الموقع بواسطة