فيلم مسيحي 2018 | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | من دفعها إلى نهاية الطريق | HD

فيلم مسيحي 2018 | سجلات الاضطهاد الديني في الصين | من دفعها إلى نهاية الطريق | HD

منذ أن تولى الحزب الشيوعي الصيني زمام السلطة في بر الصين الرئيسي عام 1949، لم يكف عن اضطهاد المعتقدات الدينية. فقد اعتقل المسيحيين وقتلهم بلا هوادة، وطرد وأساء معاملة المبشرين في الصين، وصادر نسخاً لا حصر لها من الكتاب المقدس ودمّرها، وأغلق المباني الكنسية وهدمها، وحاول عبثًا القضاء على جميع الكنائس المنزلية. يروي هذا الفيلم الوثائقي يروي قصة جاو يوفينج، وهي مسيحية من بر الصين الرئيسي، تعرّضت للاعتقال من شرطة الحزب الشيوعي الصيني وخضعت لكل أنواع التعذيب الوحشي، ما دفعها في نهاية المطاف إلى الانتحار في معسكر الأشغال الشاقة على خلفيّة إيمانها بالله وقيامها بواجبها. يصوّر هذا الفيلم بدقّة الانتهاكات البشعة والاضطهاد غير الإنساني الذي عانى منه المسيحيون في السجون بعد توقيفهم من حكم الحزب الشيوعي الصيني الشرير، ويكشف الجوهر الشيطاني لكراهية الحزب الشيوعي الصيني لله والتنكيل بالمسيحيين.

اقرأ المزيد : اليوم، عاد الله إلى العالم ليقوم بعمله. محطته الأولى هي التجمع الضخم للحكام الديكتاتوريين: الصين، الحصن المنيع للإلحاد. لقد ربح الله أناسًا بحكمته وسلطانه. وأثناء هذه الفترة، يعاديه الحزب الحاكم في الصين بكل الوسائل ويجتاز في معاناة كبيرة، بلا موضع يسند فيه رأسه أو يتخذه مأوى. ومع هذا لا يزال الله يُكْمل العمل الذي ينوي فعله: ينطق بصوته وينشر الإنجيل. لا يمكن لأحد أن يدرك عظمة قدرة الله. في الصين، الدولة التي ترى الله عدوًّا، لم يُوقِف الله أبدًا عمله، بل قد قَبِل المزيد من الناس عمله وكلمته، لأن الله يفعل كل ما بوسعه ليُخلِّص كل فرد في البشرية. نحن نثق أنه لا توجد دولة ولا قوة بإمكانها الوقوف في طريق ما يريد الله تحقيقه. أولئك الذين يعرقلون عمل الله، ويقاومون كلمته، ويُربِكون خطة الله ويعطّلونها سيعاقبهم الله في النهاية. كل مَنْ يتحدى عمل الله سيُرسَل إلى الجحيم؛ أية دولة تتحدى عمل الله ستُدَمَر؛ وأية أمَّة تقوم ضد عمل الله ستُمحى من على هذه الأرض ولن يعود لها وجود. إنني أدعو شعوب جميع الأمم والدول وحتى الصناعات أن ينصتوا إلى صوت الله، وينظروا إلى عمل الله، ويعيروا انتباهًا لمصير البشريَّة، ومن ثمّ يجعلوا الله الأقدس والأكرم والأعلى وهدف العبادة الوحيد بين الجنس البشري، وأن يسمحوا للبشرية كلها أن تحيا في ظل بركة الله تمامًا كما عاش نسل إبراهيم في ظل وعد يهوه، وتمامًا مثلما كان يعيش آدم وحواء، اللذان خلقهما الله في الأصل، في جنة عدن.

                                                   من "الكلمة يظهر في الجسد"

هذا الفيديو مأخوذ من : كنيسة الله القدير

تم عمل هذا الموقع بواسطة