مقاطع أفلام مميزة #الله القدير

لقد حانت الأيّام الأخيرة، ويتوق الكثير من المؤمنين لعودة الربّ ويأخذهم إلى ملكوت السموات. ولكن هل تعلمون كيف سيظهر الربّ لنا عندما يعود؟ هل سيكون الأمر كما تخيّلنا حقّاً؟ أنّه سيأتي بشكل علنيّ مباشر نازلاً على السحاب؟

طالما يُخلص الناس للكتاب المقدس، سيضمن لهم هذا أن يتمكنوا من دخول ملكوت السماوات. هل تتوافق هذه الأفكار مع حقيقة عمل الله؟ هل هناك كلام لله خارج الكتاب المقدس؟

طوال ألفي عام، اعتمد العالم الديني على ما قاله بولس الرسول عن أن الكتاب المقدس موحى به من الله ولطالما آمنوا بأن "الكتاب المقدس هو كلام الله" وأن "الكتاب المقدس يمثل الرب". هل هذه الأفكار صحيحة؟

ما معنى الإيمان بالله فعليًا؟ ما معنى الإيمان بالكتاب المقدس؟ ما العلاقة بين الكتاب المقدس والله؟ هل الإيمان الأعمى بالكتاب المقدس ومحبته يعني أننا نؤمن بالله ونعبده؟ سيكشف لكم هذا الفيديو الإجابات!

وبينما ينتظر الجميع بفارغ الصبر المجيء الثاني للرب، ربما فكرنا في الأسئلة التالية: كيف سيظهر الرب للإنسان عندما يعود في الأيام الأخيرة؟ ما العمل الذي سيقوم به الرب عندما يأتي مرة أخرى؟ كيف ستتحقق نبوءة سفر الرؤيا عن دينونة العرش الأبيض العظيم؟

عندما جاء الرب يسوع للقيام بعمله، شهّر رئيس العالم الديني به وأدانه، وفي النهاية اتحدوا مع الحكومة الرومانية لصلبه. في أيامنا هذه، يشبه السلوك الخاطيء لمن هم في العالم الديني والذين يعارضون الله القدير كلمات اليهود الذين عارضوا الرب يسوع في ذلك الوقت وأفعالهم المرعبة. لماذا حدث هذا؟

هل يأتي الله القدير والرب يسوع من نفس المصدر؟ هل نفّذ إله واحد أعمالهما؟ لماذا لا يستطيع أحد سوى المسيح في الأيام الأخيرة أن يمنحنا طريق الحياة الأبدية؟

مثل الكثيرين من الأشخاص المتدينين المؤمنين بالرب، شعر الشيخ لي دوماً بأن "كل ما في الكتاب المقدس موحى به من الله"، وأن "الكتاب المقدس هو كلام الله"، وأن "الكتاب المقدس يمثل الله." وقد شكلت تلك المفاهيم دوماً أساس إيمانه.

قال الرب يسوع، "وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (يو 4: 14).

غالبًا ما يعلم القساوسة والشيوخ الناس أنه لا يمكن اعتبارهم مؤمنين بحال ابتعدوا عن الكتاب المقدس، وأنه من خلال التمسك بالكتاب المقدس وحده يستطيعون الحصول على الحياة ودخول ملكوت السموات. إذًا هل صحيح أننا لن نكسب الحياة إن ابتعدنا عن الكتاب المقدس؟

يعتقد الكثيرون في العالم الديني إنهم سيُختطفون وسيدخلون إلى ملكوت السموات في مجيء الرب الثاني طالما إنهم يحفظون اسم الرب، ويؤمنون يقينًا بوعد الرب، ويعملون بجهد مضني من أجل الرب. هل يمكن أن يدخل أحد حقًا إلى ملكوت السموات بالإيمان بالرب على هذا النحو؟