يقول الله القدير: " "اتقاء الله والحيدان عن الشر" ومعرفة الله هي أمور متصلة اتصالاً وثيقًا بخيوط لا تعد ولا تحصى، والاتصال بينهم بديهي. إن رغب أحدهم في تحقيق الحيدان عن الشر، يجب عليه أولاً أن يتقي الله اتقاءً حقيقيًا؛ إن رغب أحدهم في الوصول إلى اتقاء الله اتقاءً حقيقيًا، عليه أولاً أن تكون لديه معرفة حقيقية عن الله؛ إن رغب أحدهم في الحصول على معرفة حقيقية عن الله، يجب عليه أولاً أن يختبر كلام الله، ويدخل في حقيقة كلام الله، ويختبر توبيخ الله وتأديبه ودينونته؛ إن رغب أحدهم في اختبار كلام الله، يجب عليه أولاً أن يتقابل وجهًا لوجه مع كلام الله، ووجهًا لوجه مع الله، ويطلب من الله أن يوفر له الفرص لاختبار كلامه في شكل كل أنواع البيئات التي تتضمن أناسًا وأحداثًا وأشياءً؛ إن رغب أحدهم في مقابلة الله وكلامه وجهًا لوجه، يجب عليه أولاً أن يمتلك قلبًا بسيطًا وأمينًا، واستعدادًا لقبول الحق، وإرادة لاحتمال المعاناة، وعزمًا وشجاعة للحيدان عن الشر، وتطلعًا ليصير مخلوقًا أصيلاً... بهذه الطريقة، أي المضي قدمًا خطوة بخطوة، ستقترب أكثر إلى الله، وسيصير قلبك أنقى أكثر فأكثر، وستغدو حياتك وقيمة وجودك، إلى جانب معرفتك بالله، ذات معنى أكثر وتزداد ضياءً أكثر فأكثر".
لمعرفة المزيد: منذ آلاف السنين، كان جميع المؤمنين بالرب يتوقون إلى الحياة الأبدية، لكن كيف يمكننا تحقيق هذه الرغبة؟ هنا يمكنك العثور على الطريق لاكتساب طريق الحياة الأبدية.
المزيد من المحتوى الرائع:إليك مجموعة من الأنواع المختلفة من مقالات مسيحية للمساعدة في إثراء حياتك الروحية وتجلب لك الإحساس بحب الله الوفير وخلاصه للبشرية.