يقول الله القدير:"لا يوجد أيّ حظرٍ في عمله، ولن يُقيّده أيّ إنسانٍ أو شيءٍ أو كائنٍ، ولن تُعطّله أيّة قوى معادية. إنه في عمله الجديد ملكٌ منتصرٌ دائمًا، وأيّة قوى معادية وجميع البدع والمغالطات من البشر يدوسها كلّها تحت موطئ قدميه".x
أقوال مسيح الأيام الأخيرة - عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (ج) - تكملة الجزء الثاني
يقول الله القدير:"لا يوجد أيّ حظرٍ في عمله، ولن يُقيّده أيّ إنسانٍ أو شيءٍ أو كائنٍ، ولن تُعطّله أيّة قوى معادية. إنه في عمله الجديد ملكٌ منتصرٌ دائمًا، وأيّة قوى معادية وجميع البدع والمغالطات من البشر يدوسها كلّها تحت موطئ قدميه. بغضّ النظر عن أيّة مرحلةٍ جديدة من عمله يُؤدّيها، ينبغي تطويرها وتوسيعها بين البشر، وينبغي إتمامها دون عوائق في الكون بأكمله لحين إتمام عمله العظيم".
الالتوصية ذات الصلة : افلام مسيحية جديدة،لقد عاد الرب يسوع. هل ما زلت تنتظره بشدة؟ شاهد مجانًا.ستساعدك هذه القراءة في تحقيق حلمك في الترحيب بعودة الرب.
كلمات الله في هذا الفيديو مأخوذة من كتاب "الكلمة يظهر في الجسد." محتوى هذا الفيديو:
لا تتشكّك بشأن تجارب الله أولئك الذين يخافون الله ويحيدون عن الشرّ يعتزّ بهم الله، في حين أن أولئك الحمقى يحتقرهم الله…
أقوال مسيح الأيام الأخيرة - عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (ب) - الجزء السابع - الجزء الثاني - إنجيل اليوم
كلمات الله في هذا الفيديو مأخوذة من كتاب "الكلمة يظهر في الجسد." محتوى هذا الفيديو:
لا تتشكّك بشأن تجارب الله
أولئك الذين يخافون الله ويحيدون عن الشرّ يعتزّ بهم الله، في حين أن أولئك الحمقى يحتقرهم الله
الله يمنح أيُّوب سلطانًا
الله يبارك أيُّوب مرةً أخرى ولا يعود الشيطان ليتّهمه
أيُّوب يمضي الجزء الأخير من حياته في غمرة بركات الله
القيمة التي حياها أيُّوب خلال حياته
أحكام عصر الناموس هي الدليل الحقيقيّ على إرشاد الله للبشريّة كلّها
لا يمكن فصل البشريّة عن تعاليم الله وأحكامه إلى الأبد
الالتوصية ذات الصلة :
في الوقت نفسه الذي تفهمون فيه ظهور الله، كيف يجب عليكم السعي وراء آثار أقدامه؟ هذا سؤال لا يصعب شرحه: حيث ظهور الله، ستجدون آثار أقدامه. يبدو هذا التفسير مباشرًا للغاية، ولكن لا يسهل تطبيقه، لأن العديد من الناس لا يعرفون أين يُعلن الله عن ذاته، ولا يعرفون بالأكثر أين يرغب الله، أو ينبغي عليه، أن يكشف عن ذاته. يتهور البعض ويعتقد أنَّ حيثما يوجد عمل الروح القدس، هناك يكون ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيثما توجد الشخصيات الروحانية هناك يكون ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيثما يوجد الأشخاص المشهورون هناك يكون ظهور الله. لن نناقش الآن صحة أو خطأ هذه المعتقدات. لكي نشرح هذا السؤال يجب أولاً أن نوضح هدفنا وهو أننا نبحث عن آثار أقدام الله. نحن لا نسعى وراء الشخصيات الروحانية، ولا نتبع خطى المشهورين؛ نحن نتبع خطى الله. وحيث أننا نبحث عن آثار خُطى الله، علينا البحث عن مشيئة الله، وعن كلام الله، وعن أقوال الله، لأنه حيثما يوجد كلام الله الجديد، هناك يكون صوته، وحيثما توجد آثار أقدامه، هناك تكون أعماله. حيثما يوجد تعبير الله، نجد ظهور الله، وحيثما يُوجد ظهور الله، هناك يوجد الطريق والحق والحياة. أثناء سعيكم وراء آثار أقدام الله، تجاهلتم الكلمات التي تقول: "الله هو الطريق والحق والحياة". لذلك فحين يستقبل العديد من الناس الحق، فإنهم لا يؤمنون أنَّهم قد وجدوا آثار أقدام الله ناهيك عن أنَّهم لا يعترفون بظهور الله. يا له من خطأ جسيم! لا يمكن أن يتصالح ظهور الله مع تصورات الإنسان، ولا يمكن أن يظهر الله بحسب أمر من الإنسان. يقوم الله بتقرير اختياراته بنفسه ويحدد خطته بنفسه حين يقوم بعمله، فضلاً عن أن لديه أهدافه الخاصة وطرقه الخاصة. ليس مضطرًا إلى أن يناقش العمل الذي يقوم به مع الإنسان، أو يسعى إلى الحصول على نصيحة الإنسان، أو يخبر كل شخص بعمله. هذه هي شخصية الله ويجب على كل شخص الإقرار بهذا. إن كنتم راغبين في رؤية ظهور الله، إن كنتم ترغبون في اتباع آثار أقدام الله، فعليكم أولاً أن تتجاوزوا حدود تصوراتكم الشخصية. لا يجب أن تطلبوا أن يفعل الله هذا أو ذاك. كما يجب عليكم ألا تُحَجِّمَوا الله بمحدوديتكم وتصوراتكم الشخصية. بل عليكم أن تسألوا كيف يمكنكم السعي وراء آثار أقدام الله، وكيف يمكنكم قبول ظهور الله والخضوع لعمله الجديد؛ هذا ما يجب على الإنسان فِعله. حيث أن الإنسان ليس هو الحق، ولا يملك الحق؛ فيجب عليه أن يسعى ويقبل ويطيع.
بسبب مخالفة الله بعناد يُعرِّض الإنسان نفسه للهلاك بغضب الله فساد سدوم: إغضاب الإنسان، إغضاب لله سدوم تتعرض للإبادة بسبب استحقاقهم غضب الله بعد مقاومة سدوم المتكررة والعداء لله، محاها الله تمامًا من الوجود
كلمات الله في هذا الفيديو مأخوذة من كتاب " تكملة الكلمة ظهر في الجسد." محتوى هذا الفيديو:
بسبب مخالفة الله بعناد يُعرِّض الإنسان نفسه للهلاك بغضب الله
فساد سدوم: إغضاب الإنسان، إغضاب لله
سدوم تتعرض للإبادة بسبب استحقاقهم غضب الله
بعد مقاومة سدوم المتكررة والعداء لله، محاها الله تمامًا من الوجود
اقرأ المزيد : افلام مسيحية جديدة،لقد عاد الرب يسوع. هل ما زلت تنتظره بشدة؟ شاهد مجانًا.ستساعدك هذه القراءة في تحقيق حلمك في الترحيب بعودة الرب.
الإله الحقيقي الوحيد الذي يدبِّر أمر كل شيء في الكون – هو المسيح القدير! وهذه هي شهادة الروح القدس، وهي برهان دامغ! ويعمل الروح القدس على الشهادة في كل مكان، حتى لا يشك أحدٌ أدنى شك في ذلك. الملكُ المنتصر، الله القدير! ساد العالم، وغلب الخطية وحقق الفداء! يخلَّصنا نحن جماعة الناس الذين أفسدهم الشيطان، ويجعلنا كاملين لتنفيذ مشيئته. يحكم الأرض كاملةً، ويستردّها ويطرح الشيطان في الهاوية. يدين العالم، ولا يستطيع أحدٌ أن يهرب من يديه. يحكم مَلِكًا.
تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة.
أقوال مسيح الأيام الأخيرة - الله ذاته، الفريد (د) قداسة الله (أ) - الجزء الثالث
يقول الله القدير
تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.
اقرأ المزيد : يعتقد معظم المؤمنين بالرب أنّه طالما نطيع كلام الرب، ونمارس الاتضاع والصبر، ونحتذي حذو بولس الرسول في التضحية وبذل الذات والتفاني في خدمة الرب، سنحقق إرادة الله. وسنُدخل ملكوت السموات عندما يعود الرب. ولكن، هل سبق لنا أن فكّرنا فيما إذا كان هذا السعي سيكسبنا حقًّا رضاء الرب وقبوله لنا في ملكوت السموات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، ماذا نفعل لكسب رضاء الرب وقبوله لنا في ملكوت السموات؟ شاهد هذا الفيلم الآن، وسيكشف لك السرّ.
يقول الله القدير:" يرى الله هذا المثال عن تدبير البشريّة وخلاص البشر أهمّ من أيّ شيءٍ آخر. إنه يفعل هذه الأشياء ليس بعقله وحسب، وليس بكلماته وحسب، كما أنه لا يفعلها بصفةٍ عرضيّة – ولكنه يفعل جميع هذه الأشياء بخطّةٍ وهدفٍ ومعايير وبمشيئته. "…
أقوال مسيح الأيام الأخيرة - عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (ج) - الجزء الأول
يقول الله القدير:" يرى الله هذا المثال عن تدبير البشريّة وخلاص البشر أهمّ من أيّ شيءٍ آخر. إنه يفعل هذه الأشياء ليس بعقله وحسب، وليس بكلماته وحسب، كما أنه لا يفعلها بصفةٍ عرضيّة – ولكنه يفعل جميع هذه الأشياء بخطّةٍ وهدفٍ ومعايير وبمشيئته. من الواضح أن عمل خلاص البشريّة هذا يحمل أهميّة كبيرة لكلٍّ من الله والإنسان. فبغضّ النظر عن مدى صعوبة العمل، ومدى شدّة العقبات، وبغضّ النظر عن مدى ضعف البشر، أو مدى عمق تمرّد البشر، لا يصعب شيءٌ من هذا على الله. فالله يُبقي نفسه مشغولًا، ويبذل جهده الشاقّ، ويُدبّر العمل الذي يريد عمله بنفسه. إنه يُرتّب أيضًا كلّ شيءٍ ويحكم جميع الناس والعمل الذي يريد إتمامه، ولا شيء من هذا تمّ من قبل. هذه هي المرّة الأولى التي استخدم فيها الله هذه الطرق ودفع ثمنًا هائلاً لهذا المشروع الرئيسيّ لتدبير البشريّة وخلاصها. بينما يُجري الله هذا العمل، فإنه يُعبّر شيئًا فشيئًا للبشر ودون تحفّظٍ عن عمله الشاقّ وعمّا لديه ومن هو وحكمته وقدرته وعن كلّ جانبٍ من جوانب شخصيّته. إنه يكشف دون تحفّظٍ عن هذا كلّه للبشريّة شيئًا فشيئًا، كاشفًا ومُعبّرًا عن هذه الأشياء كما لم يفعل من قبل".
اقرأ المزيد : ما هو الخلاص؟ كيف يمكننا أن نربح الخلاص من الله؟ هذا سؤال مهم لكل واحد منا، وهو شيء نتوق له جميعًا، وهو مرتبط بإذا كان بإمكاننا دخول ملكوت السموات. هذا الموضوع الذي نقدمه لكم اليوم يعطينا الإجابة. دعونا نفهم معًا ما هو خلاص الله حقًا!
محتوى هذا الفيديو: فهم سلطان الله من المنظورين الكُليّ والجزئيّ مصير البشريّة ومصير الكون غير منفصلين عن سيادة الخالق
اقوال المسيح الأيام الأخيرة - الله ذاته، الفريد (ج) - سلطان الله (ب) - الجزء الأول
كلمات الله في هذا الفيديو مأخوذة من كتاب " تكملة الكلمة ظهر في الجسد." محتوى هذا الفيديو:
فهم سلطان الله من المنظورين الكُليّ والجزئيّ
مصير البشريّة ومصير الكون غير منفصلين عن سيادة الخالق
لمعرفة المزيد: منذ آلاف السنين، كان جميع المؤمنين بالرب يتوقون إلى الحياة الأبدية، لكن كيف يمكننا تحقيق هذه الرغبة؟ هنا يمكنك العثور على الطريق لاكتساب طريق الحياة الأبدية.
المزيد من المحتوى الرائع :
وعود الله في الكتاب المقدس، كيف ستتحقّق كيف سيختطف الرب المؤمنين إلى الملكوت السماوي عند عودته لقد كُشف عن سر هذه الألفية. اقرأ الآن لمعرفة المزيد.
يقول الله القدير:"ذلك أن الناس يعيشون بين شخصيّاتٍ فاسدة ويقيمون في عالمٍ من الشرّ والقذارة. كلّ شيءٍ يرونه، وكلّ شيءٍ يلمسونه، وكلّ شيءٍ يواجهونه هو شرّ الشيطان وفساد الشيطان بالإضافة إلى المكر والاقتتال والحرب التي تحدث بين الناس تحت تأثير الشيطان."
يقول الله القدير:"ذلك أن الناس يعيشون بين شخصيّاتٍ فاسدة ويقيمون في عالمٍ من الشرّ والقذارة. كلّ شيءٍ يرونه، وكلّ شيءٍ يلمسونه، وكلّ شيءٍ يواجهونه هو شرّ الشيطان وفساد الشيطان بالإضافة إلى المكر والاقتتال والحرب التي تحدث بين الناس تحت تأثير الشيطان. ولذلك، حتَّى عندما يُؤدِّي الله عمله في الناس، وحتَّى عندما يتحدَّث إليهم ويكشف عن شخصيّته وجوهره، فإنهم لا يستطيعون رؤية أو معرفة معنى قداسة الله وجوهره. يقول الناس غالبًا إن الله قُدّوسٌ، ولكن ليس لديهم أيّ فهمٍ حقيقيّ؛ إنهم يقولون كلمات فارغة وحسب. وما دام الناس يعيشون بين القذارة والفساد ولأنهم تحت مُلك الشيطان، فإنهم لا يرون النور، ولا يعرفون شيئًا عن الأمور الإيجابيّة، وبالإضافة إلى ذلك، لا يعرفون الحقّ. وبالتالي، لا أحد يعرف حقًّا ما هو مُقدَّسٌ".
التوصيات الوثيقة الصلة:خلاص الله حيوي بالنسبة لنا، فكيف نمارس من أجل كسبه؟ اقرأ الآن لتجد الطريق للحصول على خلاص الله.
المزيد من المحتوى الرائع:تفسير سفر الرؤيا - مجيء المسيح الثاني - أساسيات مسيحية
يقول الله القدير: " "اتقاء الله والحيدان عن الشر" ومعرفة الله هي أمور متصلة اتصالاً وثيقًا بخيوط لا تعد ولا تحصى، والاتصال بينهم بديهي."
أقوال مسيح الأيام الأخيرة - معرفة الله هي الطريق إلى اتّقاء الله والحيدان عن الشر
يقول الله القدير: " "اتقاء الله والحيدان عن الشر" ومعرفة الله هي أمور متصلة اتصالاً وثيقًا بخيوط لا تعد ولا تحصى، والاتصال بينهم بديهي. إن رغب أحدهم في تحقيق الحيدان عن الشر، يجب عليه أولاً أن يتقي الله اتقاءً حقيقيًا؛ إن رغب أحدهم في الوصول إلى اتقاء الله اتقاءً حقيقيًا، عليه أولاً أن تكون لديه معرفة حقيقية عن الله؛ إن رغب أحدهم في الحصول على معرفة حقيقية عن الله، يجب عليه أولاً أن يختبر كلام الله، ويدخل في حقيقة كلام الله، ويختبر توبيخ الله وتأديبه ودينونته؛ إن رغب أحدهم في اختبار كلام الله، يجب عليه أولاً أن يتقابل وجهًا لوجه مع كلام الله، ووجهًا لوجه مع الله، ويطلب من الله أن يوفر له الفرص لاختبار كلامه في شكل كل أنواع البيئات التي تتضمن أناسًا وأحداثًا وأشياءً؛ إن رغب أحدهم في مقابلة الله وكلامه وجهًا لوجه، يجب عليه أولاً أن يمتلك قلبًا بسيطًا وأمينًا، واستعدادًا لقبول الحق، وإرادة لاحتمال المعاناة، وعزمًا وشجاعة للحيدان عن الشر، وتطلعًا ليصير مخلوقًا أصيلاً... بهذه الطريقة، أي المضي قدمًا خطوة بخطوة، ستقترب أكثر إلى الله، وسيصير قلبك أنقى أكثر فأكثر، وستغدو حياتك وقيمة وجودك، إلى جانب معرفتك بالله، ذات معنى أكثر وتزداد ضياءً أكثر فأكثر".
لمعرفة المزيد: منذ آلاف السنين، كان جميع المؤمنين بالرب يتوقون إلى الحياة الأبدية، لكن كيف يمكننا تحقيق هذه الرغبة؟ هنا يمكنك العثور على الطريق لاكتساب طريق الحياة الأبدية.
المزيد من المحتوى الرائع:إليك مجموعة من الأنواع المختلفة من مقالات مسيحية للمساعدة في إثراء حياتك الروحية وتجلب لك الإحساس بحب الله الوفير وخلاصه للبشرية.
الفرق الأكبر بين الله والبشر هو أن الله يسود على جميع الأشياء ويمدّ جميع الأشياء. الله مصدر كلّ شيءٍ، والبشر يتمتّعون بكلّ شيءٍ بينما الله يمدّهم. وهذا يعني أن الإنسان يتمتّع بجميع الأشياء عندما يقبل الحياة التي يمنحها الله لجميع الأشياء.
كلمة الله - الله ذاته، الفريد (ح) - الله مصدر الحياة لجميع الأشياء (ب) - الجزء الثاني
الفرق الأكبر بين الله والبشر هو أن الله يسود على جميع الأشياء ويمدّ جميع الأشياء. الله مصدر كلّ شيءٍ، والبشر يتمتّعون بكلّ شيءٍ بينما الله يمدّهم. وهذا يعني أن الإنسان يتمتّع بجميع الأشياء عندما يقبل الحياة التي يمنحها الله لجميع الأشياء. يتمتّع البشر بنتائج خلق الله لجميع الأشياء، في حين أن الله هو السيّد. ومن منظور جميع الأشياء، ما الفرق بين الله والبشر؟ يمكن أن يرى الله بوضوحٍ أنماط النموّ لجميع الأشياء وأن يتحكّم في أنماط النموّ لجميع الأشياء ويسود عليها. وهذا يعني أن جميع الأشياء تحت رقابة الله وضمن نطاق فحصه. …وبالتالي فإن الله هو الله والإنسان هو الإنسان! وحتّى إذا استمرّ الإنسان في بحث العلوم وقوانين جميع الأشياء، فلا يكون هذا سوى ضمن نطاقٍ محدود، بينما يسود الله على كلّ شيءٍ. يعتبر الإنسان أن هذا لانهائيّ".
لمعرفة المزيد: ما هو الخلاص؟ كيف يمكننا أن نربح الخلاص من الله؟ هذا سؤال مهم لكل واحد منا، وهو شيء نتوق له جميعًا، وهو مرتبط بإذا كان بإمكاننا دخول ملكوت السموات.
المزيد من المحتوى الرائع:ان يسوع هو هو امس واليوم والى الدهور وعندما تعود الى صفاء ايمانك سوف تنظر بعينين جديدتين الى الله والبشر وحوادث الحياة سوف تكتشف سمو الحب وعظمة التضحية وسعادة وعطاء الذات سوف تعود الى قياس كل شئ بميزان الله فتنظر الى نهر الحياة النابع من الله الذي يصب فيه وسوف تتألق فكرتك في التجسد والفداء والخلاص ببريق الهي جديد.
وقد اخترت – من بين كل الأشياء في الكون - أفعال الشيطان سيفًا لي. أليست هذه هي حكمتي؟ أليس هذا بالتحديد ما هو عجيب في عملي؟ وبمناسبة الدخول في عصر الملكوت، فإن ثمة تغيّرات هائلة تحدث في كل الأشياء في السماء وعلى الأرض، حيث يحتفلون ويبتهجون.
اسمع صوت الله – أقوال الله المُتجسِّد إلى الكون بأسره – الفصل الثامن
عندما تبلغ إعلاناتي ذروتها، وعندما تقترب دينونتي من نهايتها، سيحين وقت الإعلان عن شعبي وتكميله. وتطأ خطواتي جميع زوايا الكون في بحث دائم عن أولئك الذين هم بحسب قلبي ويكونون أهلًا لأن أستخدمهم. مَن يستطيع الوقوف والتعاون معي؟ إن حب الإنسان لي ضئيل للغاية وإيمانه بيّ ضعيف لدرجة مؤسفة. إن لم تكن وطأة كلماتي موجهة لضعفات الإنسان، لكان يتباهى ويبالغ، ويتجاوز حدوده في الكلام، ويختلق نظريات مُجلجلة، كما لو كان كُلّيّ المعرفة ويعلم كل شيء على وجه الأرض. مَن ذا الذي لا يزال يجرؤ على التفاخر بين أولئك الذين كانوا مُخلصين لي في الماضي، والذين يقفون اليوم ثابتين بين يدي؟ مَن ذا الذي لا يشعر في سرّه بالبهجة بتطلّعاته؟ وعندما لم أفضح الإنسان بشكل مباشر فإنه لم يكن لديه أي مكان يختبئ فيه، وتعرض لألم الشعور بالعار. كم سيسوء الأمر عليه عندما أتكلم من خلال وسيلة أخرى؟ سيكون لدى الناس حتى مزيد من الشعور بالامتنان، وسيعتقدون أنهم لا علاج لهم، كما سيسيطر عليهم شعورهم الشديد بالسلبية. إذا ما فقد الإنسان الأمل تدوي تحية الملكوت بشكل رسمي، وهو: "الوقت الذي تبدأ فيه أرواح الله السبعة القوية بالعمل"، كما يقول الإنسان، بينما – بتعبير آخر – تبدأ حياة الملكوت رسميًا على الأرض، أي عندما يخرج لاهوتي للعمل مباشرةً (دون معالجته في العقل). ويغدو جميع الناس مشغولين مثل النحل؛ يبدو الأمر وكأنهم قد بُعِثوا من جديد، وكما لو أنهم قد استيقظوا من حلم، وحالما يستيقظون، يشعرون بالدهشة إذ يجدون أنفسهم في مثل هذه الظروف. في الماضي، قلت الكثير عن بناء الكنيسة ، وأعلنت العديد من الأسرار، وعندما بلغ بناء الكنيسة ذروته، توقَّف فجأة. لكن بناء الملكوت مختلف. إذ ما إن تصل المعركة في المجال الروحي إلى مرحلتها النهائية حتى أبدأ من جديد على الأرض. وهذا يعني أنه عندما يكون الإنسان على وشك أن ينسحب، عندها فقط أبدأ رسميًا وأُقِيم عملي الجديد. الفرق بين بناء الملكوت وبناء الكنيسة هو أنه، في بناء الكنيسة، عملت في الطبيعة البشرية التي كان يوجهها اللاهوت. لقد تعاملتُ مباشرة مع الطبيعة القديمة للإنسان، وأعلنتُ مباشرة النفس القبيحة لدى الإنسان، وكشفتُ جوهر الإنسان. ونتيجةً لذلك، أصبح الإنسان يَعرف نفسه على هذا الأساس، وتكوّنت لديه قناعة في قلبه وفي كلامه. في بناء الملكوت أتصرَّف مباشرةً بلاهوتي، وأسمح لكل الناس أن يعرفوا ما لديّ ومَن أنا بناءً على معرفة كلامي، حيث أسمح لهم في نهاية المطاف بأن يصلوا إلى معرفتي أنا الموجود في الجسد. وهكذا، فإن ذلك يضع حدًا لسعي البشرية جمعاء إلى الإله المُبهَم، ويضع حدًا لمكان الله الذي في السماء في قلب الإنسان، وهو ما يسمح للإنسان أن يعرف أفعالي في جسدي، وبالتالي يضع نهاية لوقتي على الأرض.
يتمثل الهدف من بناء الملكوت مباشرة في العالم الروحي. وبعبارة أخرى، فإن معركة العالم الروحي تكون واضحة بشكل مباشر بين كل شعبي، ومن هذا يمكن ملاحظة أن كل الناس يتقاتلون دائمًا، ليس في الكنيسة فحسب، بل في عصر الملكوت أيضًا، وأنه على الرغم من أن الإنسان موجود في الجسد، فإن العالم الروحي ينكشف مباشرة، وينخرط الإنسان في حياة العالم الروحي. وهكذا، عندما تغدو مخلصًا، عليك أن تعد إعدادًا سليمًا للجزء التالي من عملي. يجب عليك تسليم قلبك كله، وعندها فقط يمكنك أن ترضي قلبي. لا يهمني ما فعله الإنسان في سابق عهده في الكنيسة؛ فهو اليوم في الملكوت. لقد حاول الشيطان دائمًا تعطيل كل خطوة من خطوات خطتي، وفي مسعى لإحباط حكمتي، حاول دائمًا إيجاد طرق ووسائل لتعطيل خطتي الأصلية. لكن هل يمكنني الخضوع لمخططاته الخادعة؟ فكل ما في السماء وما على الأرض يخدمني، فهل يمكن أن تختلف مخططات الشيطان الخادعة عن ذلك بأية حال؟ هذا بالضبط هو نقطة التقاء حكمتي، وهو بالتحديد الأمر الرائع في أفعالي، وهو كذلك المبدأ الذي يتم من خلاله تنفيذ خطة تدبيري بالكامل. وأثناء فترة بناء الملكوت، ما زلت لا أتفادى مخططات الشيطان الخادعة، لكنني أستمر في القيام بالعمل الذي يجب أن أقوم به. وقد اخترت – من بين كل الأشياء في الكون - أفعال الشيطان سيفًا لي. أليست هذه هي حكمتي؟ أليس هذا بالتحديد ما هو عجيب في عملي؟ وبمناسبة الدخول في عصر الملكوت، فإن ثمة تغيّرات هائلة تحدث في كل الأشياء في السماء وعلى الأرض، حيث يحتفلون ويبتهجون. فهل أنتم مختلفون بأية حالٍ؟ مَن لا يشعر بحلاوة كحلاوة العسل في قلبه؟ ومَن لا يتفجّر الفرح في فؤاده؟ ومَن لا يرقص فرحًا؟ ومَن لا ينطق بكلمات التسبيح؟
في كل ما تحدَّثت وتكلَّمت عنه فيما سبق، هل تدركون أهداف كلماتي وأسبابها، أم لا؟ إن لم أوجِّه هذا السؤال سوف يعتقد معظم الناس أنني أثرثر فحسب، ولن يستطيعوا تحديد مصدر كلامي. فإذا تأمَّلتم كلامي بعنايةٍ، ستدركون أهميته. من الأفضل أن تقرأ كلماتي عن كثب: أي منها لا يفيدك؟ وأي منها لا يرمي لتحقيق النمو في حياتك؟ أي منها لا يتكلَّم عن واقع العالم الروحي؟ يعتقد معظم الناس أنه لا يوجد سبب واضح أو منطقي لكلامي، وأنه لا يوجد أي تفسير أو تأويل. هل كلامي حقًا هو كلام مجرَّد ولا يمكن فهمه؟ هل تخضعون حقًا لكلامي؟ وهل تقبلونه حقًا؟ ألا تعاملونه كما تعاملون الدمى؟ ألا تستخدمه كملابس لتغطية مظهرك القبيح؟ في هذا العالم الشاسع، مَن ذا الذي اختبرته شخصيًا؟ مَن سمع شخصيًا كلام روحي؟ يتلمَّس كثير من الناس طريقهم في الظلام، ويصلّي كثيرون في غمرة الشدائد، ويترقَّب الكثيرون في رجاءٍ بينما يعانون مرارة الجوع ولسعة البرد، ويقيّد الشيطان كثيرين منهم، غير أن الكثيرين لا يعرفون إلى أين يتّجهون؛ وكثير منهم يخونونني في غمرة السعادة، وكثيرون منهم لا يشكرون، والكثيرون موالون لمخططات الشيطان الخادعة. مَنْ منكم هو أيوب؟ مَنْ هو بطرس؟ لماذا ذكرت أيوب مرارًا وتكرارًا؟ ولماذا أشرت إلى بطرس مرات عديدة؟ هل عرفتم آمالي من أجلكم؟ عليكم أن تقضوا مزيدًا من الوقت في التأمّل في مثل هذه الأمور.
ظل بطرس مُخلصًا لي أعوامًا طويلة، لكنّه لم يتذمَّر ولم يكن له قلب مُتشَكٍّ على الإطلاق، وحتى أيوب لم يكن يضاهيه. وعلى مر العصور كان القديسون أيضًا دونه في ذلك. فهو لم يكتفِ بالسعي إلى معرفتي، بل عرفني أيضًا في الوقت الذي كان الشيطان فيه ينفّذ مخططاته الخادعة. وقد أدَّى هذا إلى سنوات عديدة من الخدمة التي كانت تنال رضى قلبي، ونتيجة لذلك لم يستغلَّه الشيطان أبدًا. استمد بطرس إيمانه من إيمان أيوب، ومع ذلك فقد كان يدرك عيوبه أيضًا. وعلى الرغم من أن أيوب كان عظيم الإيمان، فقد كان يفتقر إلى العلم بالأمور في عالم الروح، وبالتالي قال العديد من الكلمات التي لا تتوافق مع الواقع. وقد دلّ هذا على أن علمه كان لا يزال ضحلًا، وغير قادر على الكمال. وهكذا، كان بطرس دائمًا يتطلَّع إلى أن يحظى بإحساس بالروح، وركَّز دائمًا على مراعاة ديناميكيات العالم الروحي. ونتيجة لذلك، لم يكن قادرًا على إدراك شيء من رغباتي فحسب، بل كان يفهم أيضًا بعض مخططات الشيطان الخادعة، وبالتالي كان علمه أكبر من أي شخص آخر عبر العصور.
ليس من الصعب أن نرى من خلال اختبارات بطرس أنه إذا أراد الإنسان أن يعرفني، فعليه أن يركّز على التأمّل بدقَّة في الروح. لا أطلب منك أن تكرّس لي الكثير ظاهريًا؛ فهذا شأن ثانوي. إذا كنت لا تعرفني، فكل الإيمان والمحبة والولاء الذي تتحدَّث عنهم ما هم إلَّا أوهام، إنه مجرد زَبَد، وأنت لا بد أن تصبح شخصًا يتباهى كثيرًا بين يدي دون أن تدري بنفسك، وهكذا سوف تقع في شَرَك الشيطان مرَّة أخرى وتصبح عاجزًا عن تخليص نفسك، وسوف تصبح ابن الهلاك، وسوف تصير هدفًا للدمار. أمَّا إذا كنت باردًا وغير عابئ بكلامي، فإنك تعارضني بلا شك. هذا هو الواقع، وستحسن التصرّف بأن تنظر من خلال بوابة العالم الروحي إلى الأرواح العديدة والمتنوِّعة التي أوبّخها. مَن منهم لم يكن سلبيًا، وغير مبالٍ، وغير متقبِّل لكلامي؟ مَن منهم لم يسخر من كلامي؟ مَن منهم لم يسع إلى محاولة التمسُّك بكلامي؟ مَن منهم لم يستخدم كلماتي كسلاح دفاعي لحماية أنفسهم؟ لم يسعوا لمعرفتي من خلال كلامي، بل استخدموه فقط كألعاب للتلاعب به. ألم يكن في هذا مخالفة مباشرة لي؟ مَن هي كلماتي؟ مَن هو روحي؟ في مرَّاتٍ عديدة طرحت عليكم مثل هذه الكلمات، ولكن هل كانت رؤيتكم واضحة وأكثر رقيًا؟ هل كانت اختباراتكم حقيقية؟ أذكّركم مرة أخرى: إذا كنتم لا تعرفون كلامي، ولا تقبلونه، ولا تضعونه في حيِّز التطبيق، فستصبحون حتمًا موضع توبيخي! وسوف تصيرون بالتأكيد ضحيَّة للشيطان!
التوصيات التي تهم: فالكل يتصوّر أن دينونة الله رائعة بشكل يفوق الطبيعة. ولكن هل تعلمون أن الله قد بدأ بالفعل عمل الدينونة بين البشر منذ مدة طويلة وأنتم لا تزالون قابعين في ملجئكم الآمن؟ الوقت الذي تظنون أن الله يبدأ فيه عمل الدينونة رسميًّا هل هو الوقت الذي يصنع فيه الله أرضًا جديدة وسماءً جديدة؟ في هذا الوقت ربما يمكنكم فقط فهم معنى الحياة، ولكن العقاب الإلهي المجرد من الرحمة سيطرحكم، أنتم أيها النائمون في سُبات، إلى الجحيم. وقتها فقط ستدركون فجأةً أن عمل دينونة الله قد انتهى.
هل تتوق إلى المجيء الثاني ليسوع المسيح؟ هل تعرف كيف تتعرف على صوت الرب وترحب بعودته عند المجيء الثاني للمسيح؟ انقر الآن للعثور على الجواب.
يقول الله القدير: إنني أقدِّر كثيرًا هؤلاء الذين ليس لديهم شكوك من نحو الآخرين وأنا أيضًا أحب كثيرًا الذين يقبلون الحق بسرعة؛ لهذين النوعين من البشر أُبدِي عناية كبيرة، ففي نظري هم أناس أمناء.
يشعر جميعكم بالسعادة لتلقي مكافآت من الله، وأن تنالوا الرضا في عينيه. هذه هي رغبة كل واحد بعد أن يبدأ في أن يكون له إيمان بالله، فالإنسان يسعى بإخلاص للحصول على أشياء أسمى ولا أحد يريد أن يتخلّف عن الآخرين. هذه هي طبيعة حياة الإنسان. لهذا السبب تحديدًا، فإن الكثيرين بينكم يحاولون دائمًا أن يتملّقوا رضا الله في السماء، لكن في الحقيقة، فإن ولاءكم وأمانتكم لله هما أقل كثيرًا من ولائكم وأمانتكم لبعضكم بعضًا. لماذا أقول هذا؟ لأنني لا أعترف بولائكم لله على الإطلاق، بل وأنكر وجود الإله الموجود داخل قلوبكم. بمعنى أن الإله الذي تعبدونه، الإله المُبهَم الذي تعجبون به، لا وجود له على الإطلاق. السبب في قولي هذا على نحو مطلق هو أنكم بعيدون جدًا عن الإله الحقيقي. السبب في أن لديكم إخلاص وولاء هو وجود وثنٍ داخل قلوبكم، وأما من جهتي، أنا الإله الذي لا يبدو كعظيم ولا كصغير في عيونكم، فكل ما تفعلونه هو أنكم لا تعترفون بي إلا بالكلام فقط. عندما أتحدث عن المسافة العظيمة بينكم وبين الله، أشير هنا إلى أي مدى أنتم بعيدون عن الإله الحقيقي، بينما هذا الإله المُبهم يبدو قريبًا منكم وبجواركم. عندما أقول "ليس عظيمًا"، فإنها إشارة إلى كيفية ظهور الإله الذي تؤمنون به اليوم وكأنه مجرد إنسان دون قدرات عظيمة؛ إنسان ليس ساميًا جدًا. وعندما أقول "ليس صغيرًا"، فهذا يعني أنه على الرغم من أن هذا الإنسان لا يمكنه أن يستدعي الريح أو يأمر المطر، إلا أنه قادر على أن يدعو روح الله ليعمل العمل الذي يهزّ السماوات والأرض، تاركًا الإنسان مشوشًا تمامًا. يبدو من الناحية الظاهرية أنكم جميعًا طائعون جدًا لهذا المسيح الذي على الأرض، لكن في الجوهر ليس لديكم إيمان به ولا محبة له. ما أعنيه هو أن الشخص الذي لديكم إيمان به حقًا هو هذا الإله المُبهَم الذي في شعوركم، وأن مَنْ تحبونه حقًا هو الإله الذي تتوقون إليه نهارًا وليلاً، لكنكم لم ترونه شخصيًا قط. من جهة هذا المسيح، فإن إيمانكم ليس سوى شذرات ضئيلة، وحبكم له كلا شيء. الإيمان يعني التصديق والثقة؛ والمحبة تعني العشق والإعجاب في القلب، وعدم تركه أبدًا. إلا أن إيمانكم بالمسيح وحبكم له اليوم هو أقل كثيرًا من هذا. عندما يتعلق الأمر بالإيمان، كيف يكون لكم إيمان به؟ عندما يتعلق الأمر بالمحبة، بأي طريقة تحبونه؟ أنتم ببساطة لا تفهمون شخصيته، بل ولا تعرفون جوهره، إذن كيف سيكون لديكم إيمان به؟ أين حقيقة إيمانكم به؟ كيف تحبونه؟ أين حقيقة محبتكم له؟
كثيرون تبعوني دون تردّد إلى هذا اليوم، وعبر هذه السنوات القليلة، عانيتم أنتم جميعًا الكثير من التعب. لقد استوعبت سماتكم الفطرية وعادات كل منكم، وكان الأمر شاقًا جدًا أن أتفاعل معكم. إن ما يدعو للشفقة هو أنه على الرغم من أنني امتلكت الكثير من المعلومات عنكم، إلا أنكم لم تتمكنوا من فهمي بأدنى درجة من الفهم. لا عجب عندما يقول الناس إنكم صدَّقتم خدعة إنسان في لحظة تشويش. أنتم حقًا لا تفهمون شيئًا عن شخصيتي، بل ولا يمكنكم إدراك ما أفكر فيه. والآن، يتضاعف سوء فهمكم تجاهي بسرعة، ويظل إيمانكم بيَّ إيمانًا مشوشًا. على نقيض القول بأن لكم إيمانا بي، سيكون الأمر أكثر صوابًا أن تقولوا إنكم جميعًا تحاولون التودد لنيل حظوتي وتتملقوني. إن دوافعكم بسيطة جدًا – فتقولون مَنْ يستطيع مكافأتي سوف أتبعه، ومن يستطيع تمكيني من الهرب من المصائب العظيمة سوف أؤمن به، سواء كان الله أو أي إله آخر. لكن لا يشغلني أي شيء من هذا. يوجد الكثير مثل هؤلاء الناس بينكم، وهذه الحالة خطرة جدًا. إذا، في يوم ما، أُجري اختبار لمعرفة كم عدد الذين بينكم الذين لهم إيمان بالمسيح لأن لديهم بصيرة بجوهره، أخشى أن لا أحد منكم سيكون قادرًا على أن يفعل كما أرغب. لن يضير أحدكم أن يفكر في هذا السؤال: إن الله الذي تؤمنون به مختلف اختلافًا كبيرًا عني أنا، وإن كان الأمر كذلك، فما هو إذًا جوهر إيمانكم بالله؟ كلما أمنتم بما تسمونه الله، كنتم بعيدين عني. ماذا إذًا في جوهر هذه المسألة؟ إنني أثق أنه ما من أحد منكم فكّر في هذه المسألة من قبل، لكن هل خطر ببالكم خطورة هذه المسألة؟ هل فكرتم في عواقب الاستمرار في هذا الشكل من الاعتقاد؟
الآن، المشاكل التي تظهر أمامكم هي كثيرة، ولا أحد منكم ماهر في الإتيان بالحلول. إذا استمر هذا الأمر فإن الوحيدين الذين سيتعرضون للخسارة هم أنتم. سوف أساعدكم لتدركوا المشاكل، لكن الأمر سيعتمد عليكم في إيجاد الحلول.
إنني أقدِّر كثيرًا هؤلاء الذين ليس لديهم شكوك من نحو الآخرين وأنا أيضًا أحب كثيرًا الذين يقبلون الحق بسرعة؛ لهذين النوعين من البشر أُبدِي عناية كبيرة، ففي نظري هم أناس أمناء. إن كنت مخادعًا جدًا، إذن سيكون لك قلب متحفظ وأفكار مملوءة بالشكّ في جميع الأمور وكل الناس. لهذا السبب، فإن إيمانك بيَّ مبني على أساس الشك، هذا النوع من الإيمان هو إيمان لن أعترف به أبدًا. عندما تفتقر إلى الإيمان الأصيل، ستبتعد أكثر عن الحب الحقيقي. وإن كنت قادرًا على الشك في الله وافتراض تخمينات عنه متى شئتَ، فأنت بلا شك أكثر المخادعين بين البشر. أنت تُخمّن فيما إن كان الله يمكن أن يكون مثل الإنسان: يرتكب خطايا لا تُغتفر، وذو شخصية هزيلة، ويخلو من العدالة والمنطق، ويفتقر إلى الإحساس بالعدالة، ويُسَلَّم إلى تكتيكات دنسة، ومخادع وماكر، وأيضًا يُسَرُّ بالشر والظلمة، وما إلى ذلك. أليس السبب في أن الإنسان لديه أفكار مثل هذه هو أن الإنسان ليس لديه أدنى معرفة عن الله؟ هذا النوع من الإيمان ليس أقل من الخطية! إضافة إلى ذلك، يوجد البعض ممَّنْ يعتقدون بأن الذين يسروني ما هم سوى مخادعين ومتملقين، وأن الذين يفتقرون إلى هذه المهارات لن يحظوا بالترحيب، وسوف يفقدون مكانهم في بيت الله. هل هذه هي كل المعرفة التي جمعتموها خلال هذه السنوات الكثيرة؟ هل هذا هو ما اكتسبتموه؟ ومعرفتكم عني لا تتوقف عند سوء الفهم هذا؛ بل والأسوأ من ذلك هو تجديفكم على روح الله وتحقيركم للسماء. هذا هو سبب قولي إن مثل هذا النوع من الإيمان الذي يشبه إيمانكم سيجعلكم تضلّون عني أكثر وتتبنون موقفًا أشد معارضة تجاهي. عبر سنوات كثيرة من العمل، رأيتم حقائق كثيرة، لكن هل تعلمون ماذا سمعت أذناي؟ كم واحد بينكم يرغب في قبول الحق؟ جميعكم تعتقدون بأنكم راغبون في دفع الثمن من أجل الحق، لكن كم واحد منكم تألم حقًا من أجل الحق؟ إن كل ما هو في قلوبكم هو ظلم، ومن ثمَّ، تعتقدون أن أي شخص، أيًا كان، هو مُخادع وملتوٍ. بل وتعتقدون بأن الله المُتَجسّد، مثله مثل إنسان عادي، هو بلا قلب عطوف أو حب شفوق. بل وأيضًا، تعتقدون أن الشخصية النبيلة ذا الطبيعة الرحيمة والشفوقة توجد فقط في الإله الذي في السماء. وتعتقدون أن مثل هذا القديس لا يوجد، وأن الظلام والشر وحدهما يسودان على الأرض، بينما الله هو مَنْ يوجه إليه الإنسان اشتياقه نحو الخير والجمال، هو شخصية أسطورية ابتدعها الإنسان. في عقولكم، الله الذي في السماء مستقيم وبار وعظيم جدًا، ومستحق العبادة والتقدير، لكن هذا الإله الذي على الأرض هو مجرد بديل وأداة في يديّ الله الموجود في السماء. أنتم تعتقدون أن هذا الإله لا يمكن أن يكون معادلاً لله الذي في السماء، وبالتأكيد لا يمكن أن يُذكر في نفس الحديث عند التكلم عن الله. عندما نتحدث عن عظمة وكرامة الله، نجد أنهما تشيران إلى الله الذي هو في السماء، لكن عندما نتحدث عن طبيعة الإنسان وفساده، نجد أنهما سمتان يشترك فيهما الله الذي على الأرض. إن الإله الذي في السماء متسامٍ إلى الأبد، بينما الإله الذي على الأرض هو دائمًا غير هامٍ وضعيف وغير مؤهلٍ. الإله الذي في السماء لا يخضع للمشاعر، بل للبر فقط، بينما الإله الذي على الأرض لديه فقط دوافع أنانية ودون أي عدل أو فهم. الإله الذي في السماء ليس لديه أدنى التواء وهو أمين إلى الأبد، بينما الإله الذي على الأرض هو دائمًا لديه جانب غير أمين. الله الذي في السماء يحب الإنسان بعمق، بينما الإله الذي على الأرض يُظهر للإنسان عناية غير كافية، بل حتى يُهمله تمامًا. هذه المعرفة الخاطئة قد ظلت محفوظة داخل قلوبكم وربما تستمر لتظهر في المستقبل. أنتم تقدّرون جميع أعمال المسيح من وجهة نظر الأثمة وتقيّمون كل أعماله، وأيضًا هويته وجوهره، من منظور الأشرار. لقد ارتكبتم خطأً فادحًا، وفعلتم هذا الذي لم يفعله قط أولئك الذين أتوا قبلكم. وهو أنكم تخدمون فقط الله المتسامي في السماء المتوّج بتاج على رأسه، ولا تلازمون أبدًا الله الذي تنظرون إليه كإله غير مهم حتى صار غير مرئي لكم. أليست هذه هي خطيتكم؟ أليس هذا مثالاً تقليديًا لتعديكم على شخصية الله؟ أنتم تعبدون الإله الذي في السماء، وتبجِّلون الصور السامية وتقدرون هؤلاء المميزين لسبب بلاغتهم. أنت تنقاد بسرور من الله الذي يملأ يديك بالغنى، وتشتاق إلى الإله الذي يستطيع أن يُشبع كل رغباتك. الوحيد الذي لا تعبده هو ذلك الإله غير المتسامي؛ الشيء الوحيد الذي تكرهه هو الارتباط بهذا الإله الذي لا ينظر إليه إنسان نظرة تكريم. الشيء الوحيد الذي لا ترغب في فعله هو أن تخدم هذا الإله الذي لم يعطك قط فَلْسًا واحدًا، والوحيد غير القادر على أن يجعلك تتوق إليه هو هذا الإله غير الجذاب. هذا النوع من الإله لا يمكنه أن يُمكِّنك من توسيع آفاقك، لتشعر كما لو أنك وجدت كنزًا، ولا أن يشبع رغباتك. لماذا، إذًا، تتبعه؟ هل فكّرت في أسئلة كهذه؟ الذي تفعله لا يُحزن فقط هذا المسيح، بل الأهم من هذا، أنه يُحزن الله الذي في السماوات. إن هذا، كما أعتقد، ليس غرض إيمانكم بالله!
فأنتم ترغبون بشدة أن تُسرّوا الله، لكنكم بعيدون جدًا عن الله. ما الأمر هنا؟ أنتم تقبلون كلماته فقط، لكنكم لا تقبلون تعاملاته أو تهذيبه؛ بل ولا تقدرون حتى على أن تقبلوا كل ترتيب منه، ليكون لكم إيمان كامل به. إذن، ما المشكلة هنا؟ في التحليل النهائي، فإن إيمانكم هو عبارة عن قشرة بيض فارغة لا يمكنها أن تُفرِخ. لأن إيمانكم لم يُحضر لكم الحق أو يُكسبكم الحياة، لكن بدلاً من ذلك، أثمر فيكم هذا الإيمان شعورًا وهميًا بالشبع والرجاء. إن غرضكم في الإيمان بالله هو من أجل هذا الرجاء والشعور بالشبع بدلاً من طلب الحق والحياة. وبناءً عليه، أقول إن مسار إيمانكم بالله ليس إلا كونه محاولة لتملق رضا الله عبر الخنوع والوقاحة، ولا يمكنكم الادِّعاء بأن ذلك إيمان حقيقي. كيف يمكن لفرخ أن يولد من إيمان كهذا؟ بكلمات أخرى، ما الثمار التي يحملها إيمان من نوع كهذا؟ إن الغرض من إيمانكم بالله هو استخدام الله ليحقق أهدافكم. أليس هذا واقعًا يُعبِّر عن إثمكم تجاه شخصية الله؟ أنتم تؤمنون بوجود الله في السماء لكن تنكرون وجود الله على الأرض، لكن، أنا لا أوافقكم وجهات نظركم. إنني لا أمدح إلا الأشخاص العمليين الذين يخدمون الله الذي على الأرض، وليس هؤلاء الذين لا يعترفون أبدًا بالمسيح الذي هو على الأرض. لا يهم إلى أي مدى يكون هؤلاء البشر مخلصين لله الذي في السماء، في النهاية لن يهربوا من يدي التي تعاقب الأشرار. هؤلاء البشر هم الأشرار؛ إنهم الأشرار الذين يعارضون الله ولم يطيعوا المسيح بسرورٍ قط. إنهم يضمون بالطبع جميع هؤلاء الذين لا يعرفون، بل ولا يعترفون، بالمسيح. هل تعتقد أنه يمكنك أن تتصرف كما ترغب تجاه المسيح طالما أنك مُخْلص لله الذي في السماء؟ خطأ! إن تجاهلك للمسيح هو تجاهل للإله الكائن في السماء. لا يهم إلى أي مدى أنت مخلص لله الذي في السماء، إنه مجرد كلام فارغ وخدّاع، لأن الله الذي على الأرض ليس فقط ذا دور فعال في استقبال الإنسان للحق والمعرفة الأكثر عمقًا، بل هو أيضًا أكثر تأثيرًا وفعالية في إدانة الإنسان، ثم بعد ذلك في جمع الحقائق لمعاقبة الأشرار. هل فهمت المُحصِّلات المفيدة والضارة هنا؟ هل اختبرتها؟ أتمنى لكم أن تفهموا هذا الحق قريبًا يومًا ما: لتعرفوا الله، يجب أن تعرفوا ليس فقط الإله الذي في السماء، بل والأكثر أهمية، أن تعرفوا الله الذي هو على الأرض. لا تجعلوا الأولويات تختلط أو تسمحوا للثانوي أن يطغي على الأساسي. بهذه الطريقة فقط يمكنك بناء علاقة جيدة حقًا مع الله، لتكون قريبًا من الله، وأن تُقرِّب قلبك إلى الله. إن كان لك إيمان لسنوات عديدة وارتبطت بي طويلًا، إلا أنك تظل بعيدًا عني، فإني أقول لا بُدّ أنك تعارض شخصية الله، وستكون نهايتك صعبة الاحتمال. إذا كانت سنوات ارتباطك الطويلة بي لم تفشل فحسب في تغييرك إلى شخص يتسم بالإنسانية والحق، بل بالأحرى أصّلت طرقك الشريرة في طبيعتك، ولم تضاعف فقط خداع العظمة لديك أكثر مما كان من قبل لكن أيضًا تضاعف سوء فهمك تجاهي، حتى أنك تنظر إليَّ كرفيق خاضع لك، فأقول إن مرضك لم يعد داءً سطحيًا، لكنه تغلغل في أعماقك. وهكذا لم يعد أمامك سوى انتظار تتميم ترتيبات جنازتك. أنت لست في حاجة لتتضرع إليّ لكي أكون إلهك، لأنك ارتكبت خطية، خطية لا تغتفر وتستوجب الموت. حتى لو كان باستطاعتي أن أرحمك، فإن الإله الذي في السماء سوف يُصمِّم على أن يأخذ حياتك، لأن تعديك على شخصية الله ليس مشكلة عادية، لكنها مشكلة ذات طبيعة خطيرة للغاية. عندما يحل الميعاد، لا تَلُمْني لأنني لم أُحذِّرك مسبقًا. فكل الأمر يرجع إلى هذا: عندما ترتبط بالمسيح – الإله على الأرض – كإنسان عادي، أي عندما تؤمن أن هذا الإله ليس إلا إنسانًا، فعندها تهلك. هذه هي نصيحتي وتحذيري لكم جميعًا.
التوصيات الوثيقة الصلة: كلام المسيح، الشهادة لعودة الله، أقوال العصر، الجديد عاد الرب يسوع وهو يقول كلامًا للعالم أجمع. هل سمعت كلامه؟ تعال إلى النور واستمتع بغنى أرض كنعان الصالحة.
لقد تحقّقت نبوءات الكتاب المقدس عن المجيء الثاني للمسيح. لقد عاد الرب ليتكلّم ويعمل. العذارى الحكيمات اللواتي يستطعن التعرف إلى كلام الرب كالحق وصوت الله وحدهن قادرات على أن يرحّبن بعودة الرب، وبأن يتكمّلن ويُختطفن إلى ملكوت الله. في هذه الأثناء، من يعجزن عن سماع صوت الله ويفشلن في الترحيب بالرب، فكلهنّ عذارى جاهلات. هؤلاء سيُكشفن ويُستبعدن وسينزلن إلى الكارثة.
يقول الله القدير: "إنني أدعو إلى بيتي جميع هؤلاء الذين سبقت فعينتهم لكي أجعلهم مستمعين لكلمتي، ثم أُحضِر جميع مَن يطيعوني ويشتاقون إلى كلمتي ليكونوا أمام عرشي.
منذ آلاف السنين، كان جميع المؤمنين بالرب يتوقون إلى الحياة الأبدية، لكن كيف يمكننا تحقيق هذه الرغبة؟ هنا يمكنك العثور على الطريق لاكتساب طريق الحياة الأبدية.
اسمع صوت الله - كثيرون مدعوون، لكن قليلين مختارون
يقول الله القدير: "إنني أدعو إلى بيتي جميع هؤلاء الذين سبقت فعينتهم لكي أجعلهم مستمعين لكلمتي، ثم أُحضِر جميع مَن يطيعوني ويشتاقون إلى كلمتي ليكونوا أمام عرشي. أما الذين أداروا ظهورهم لكلمتي، وهؤلاء الذين أخفقوا في طاعتي والخضوع لكلمتي، وهؤلاء الذين يعارضونني علنًا فسوف ألقيهم جميعًا في جانب واحد لينتظروا عقابهم النهائي. إن جميع البشر يعيشون وسط فساد وتحت يد الشرير، لذا، ليس كثيرون من هؤلاء الذين يتبعونني يسعون بالفعل نحو الحق. وهذا معناه أن الكثيرين لا يعبدونني بقلب حقيقي أو بالحق، بل يحاولون الحصول على ثقتي عبر الفساد، والعصيان، والمقاييس الخادعة. هذا هو السبب في قولي "إن الكثيرين مدعوون لكن قليلين هم المختارون". فكل هؤلاء المدعوين فاسدون بعمق وجميعهم يعيشون في ذات العصر، لكن المختارين هم فقط المجموعة التي تؤمن وتعترف بالحق، والذين يمارسون الحق. هؤلاء البشر هم جزء صغير جدًا فقط من الكل، ومن بين هؤلاء البشر سوف أتلقى مجدًا أكثر".
كل مؤمن بالرب يريد أن يدخل ملكوت السموات، لذا هل تعرف شروط دخول ملكوت السموات؟ هنا ستكتشف الإجابة وتجد الطريق إلى ملكوت السموات.