يقول الله القدير: "لن تبدأ الظلمة التي تعم الأرض في التحول إلى نور إلا عندما يتحول نور الشرق تدريجيًا إلى اللون الأبيض، وعندها فقط سيكتشف الإنسان أنني رحلتُ منذ زمن طويل من إسرائيل وأنني أنهضُ من جديد في الشرق. فبعد أن نزلت مرة إلى إسرائيل ثم رحلت عنها فيما بعد، لا يمكنني أن أولد مرة أخرى في إسرائيل، لأن عملي يقود الكون بأكمله، والأكثر من هذا، فإن ومضات البرق تنطلق مباشرةً من الشرق إلى الغرب. ولهذا السبب فقد نزلتُ في الشرق وأحضرتُ كنعان إلى أهل الشرق. أود أن أحضرَ الناس من كافة أنحاء الأرض إلى أرض كنعان، وهكذا أستمر في إصدار الأقوال في أرض كنعان لأسيطر على الكون كله. في هذا الوقت، لا يوجد نور في كل الأرض باستثناء كنعان، وجميع الناس مُعرضون للخطر بسبب الجوع والبرد. لقد أعطيتُ مجدي لإسرائيل ثم أخذته منها، وبعد ذلك أحضرتُ بني إسرائيل إلى الشرق، وكل البشرية إلى الشرق. وقد أحضرتهم جميعًا إلى النور حتى يتسنى جمع شملهم بالنور، وربطهم به، فلا يكون إلزامًا عليهم فيما بعد أن يبحثوا عنه".
التوصيات التي تهم: نبوات الكتاب المقدس بأنّ الله سيقوم بعمل دينونته النهائية في الأيام الأخيرة. إذًا ما الفرق بين فداء الله ودينونته النهائية؟ هل يستطيع الإنسان دخول الملكوت السماوي بقبول فداء الله وحده من دون قبول دينونته النهائية؟ اقرأ الآن لتعرف المزيد.