أفضل فيلم وثائقي - "الواحد الذي له السيادة على كل شيء" - شهادة عن قوة الله

أفضل فيلم وثائقي - "الواحد الذي له السيادة على كل شيء" - شهادة عن قوة الله

تتحرك جميع الأجرام السماوية في أنحاء الكون الشاسع بدقة داخل مداراتها. وتوجد تحت السماوات حدود للجبال والأنهار والبحيرات، و تعيش جميع الكائنات وتتكاثر طوال الفصول الأربعة وفقًا لقوانين الحياة... هذا كله مصمم تصميمًا رائعًا – هل يوجد واحد قدير يضبط كل هذا وينظمه؟ منذ دخولنا إلى هذا العالم باكين، بدأنا في لعب أدوارًا مختلفة في الحياة. فننتقل من الولادة إلى الشيخوخة، ثم من المرض إلى الموت، ونتنقل ما بين الفرح والحزن... من أين أتى البشر حقًا؟ وأين سنذهب حقًا؟ من يتحكم في مصائرنا؟ منذ العصور القديمة حتى الأيام الحديثة، صعدت أمم عظيمة، وجاءت سلالات حاكمة وذهبت، وازدهرت بلدان وشعوب، ثم هلكت مع حركات الصعود والهبوط في التاريخ... تحتوي قوانين تطور البشرية على أسرار لا نهائية تمامًا مثلما هو الحال مع قوانين الطبيعة. هل ترغب في معرفة إجابات لتلك الأسرار؟ سوف يرشدك وثائقي "الواحد الذي له السيادة على كل شيء" للوصول إلى عمق هذا، ويكشف النقاب عن جميع هذه الأسرار!

الالتوصية ذات الصلة : لقد قادنا هذا الإنسان غير المهم من دون علمنا خطوة بعد خطوة إلى عمل الله. نختبر تجارب لا تعد ولا تحصى، ونخضع للعديد من التوبيخات، ونختبر الموت. إننا نتعلم من شخصية الله البارة والمهيبة، ونتمتع أيضًا بحبه وتعاطفه، ونقدّر قوة الله وحكمته العظيمتين، ونشهد على جمال الله، ونعاين رغبة الله المتلهفة لخلاص الإنسان. على حد تعبير هذا الشخص العادي، إننا نتعرف على شخصية الله وجوهره، ونفهم إرادة الله، ونعرف طبيعة الإنسان وجوهره، ونعاين طريق الخلاص والكمال. كلماته تتسبب في موتنا، وتجعلنا نولد من جديد؛ كلماته تجلب لنا الراحة، ولكنها تتركنا أيضًا محطمين بالذنب والشعور بالمديونية. كلماته تجلب لنا الفرح والسلام، ولكنها أيضًا تجلب ألمًا كبيرًا. أحيانًا نكون كحملان للذبح في يديه، وأحيانًا نكون كحدقة عينه، ونتمتع بحبه وحنانه؛ وأحيانًا نكون مثل عدوه، نتحول إلى رماد من الغضب الذي في عينيه. إننا نحن البشر قد خَلُصنا بواسطته، نحن الذين مثل ديدان في عينيه، الحملان الضالة التي يبحث عنها ليلاً ونهارًا. إنه رحيم نحونا، يحتقرنا ويرفعنا، يعزينا ويحذرنا، يرشدنا وينيرنا، يوبخنا ويؤدبنا، بل وحتى يلعننا. إنه يقلق بشأننا ليلًا ونهارًا، ويحمينا ويهتم بنا ليلًا ونهارًا، ولا يترك جانبنا أبدًا، ويكرِّس كل رعايته لنا، ويدفع أي ثمن من أجلنا. وسط الكلمات التي نطق بها هذا الجسد الصغير والعادي، تمتعنا بكامل الله، وعايننا الغاية التي منحها الله لنا. ...

                                              من "الكلمة يظهر في الجسد"

 المصدر مأخوذ من:  كنيسة الله القدير

تم عمل هذا الموقع بواسطة