فيلم مسيحي | تحطيم الأغلال والهروب |مقطع 1:التخلص من الأغلال ودراسة الطريق الصحيح

فيلم مسيحي | تحطيم الأغلال والهروب |مقطع 1:التخلص من الأغلال ودراسة الطريق الصحيح

شعر الشيخ لي، جراء إيمانه الأعمى بكلام القساوسة الدينيين بأن عمل الله وكلامه مسجلان بكليتهما في الكتاب المقدس،وبأن لا شيء خارج الكتاب المقدس يمكنه أن يكون عملاً لله وكلاماً له. وظنّ لي بأن كل ما عليه هو الالتزام بالكتاب المقدس، وحين يأتي الرب ثانية، سيخطفه إلى ملكوت السماوات. وبالتالي، لم يعر لي أي اهتمام لعمل الله القدير في الأيام الأخيرة. وفي إحدى المناسبات، صدف أن علم الشيخ لي بأن زميله الشيخ لين، يقوم بدراسة البرق الشرقي منذ أكثر من عام. ومن خلال شركة مع الشيخ لين، فهم الشيخ لي الحقيقة البائسة التي كان عالقاً فيها والقيود التي كبله بها القساوسة الدينيون. وفي النهاية تمكن الشيخ لي من التخلص من تلك الأغلال، وقيادة بقية زملائه للسعي معاً إلى البرق الشرقي ودراسته.

الالتوصية ذات الصلة : 

في الوقت نفسه الذي تفهمون فيه ظهور الله، كيف يجب عليكم السعي وراء آثار أقدامه؟ هذا سؤال لا يصعب شرحه: حيث ظهور الله، ستجدون آثار أقدامه. يبدو هذا التفسير مباشرًا للغاية، ولكن لا يسهل تطبيقه، لأن العديد من الناس لا يعرفون أين يُعلن الله عن ذاته، ولا يعرفون بالأكثر أين يرغب الله، أو ينبغي عليه، أن يكشف عن ذاته. يتهور البعض ويعتقد أنَّ حيثما يوجد عمل الروح القدس، هناك يكون ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيثما توجد الشخصيات الروحانية هناك يكون ظهور الله، أو أيضًا يعتقدون أنه حيثما يوجد الأشخاص المشهورون هناك يكون ظهور الله. لن نناقش الآن صحة أو خطأ هذه المعتقدات. لكي نشرح هذا السؤال يجب أولاً أن نوضح هدفنا وهو أننا نبحث عن آثار أقدام الله. نحن لا نسعى وراء الشخصيات الروحانية، ولا نتبع خطى المشهورين؛ نحن نتبع خطى الله. وحيث أننا نبحث عن آثار خُطى الله، علينا البحث عن مشيئة الله، وعن كلام الله، وعن أقوال الله، لأنه حيثما يوجد كلام الله الجديد، هناك يكون صوته، وحيثما توجد آثار أقدامه، هناك تكون أعماله. حيثما يوجد تعبير الله، نجد ظهور الله، وحيثما يُوجد ظهور الله، هناك يوجد الطريق والحق والحياة. أثناء سعيكم وراء آثار أقدام الله، تجاهلتم الكلمات التي تقول: "الله هو الطريق والحق والحياة". لذلك فحين يستقبل العديد من الناس الحق، فإنهم لا يؤمنون أنَّهم قد وجدوا آثار أقدام الله ناهيك عن أنَّهم لا يعترفون بظهور الله. يا له من خطأ جسيم! لا يمكن أن يتصالح ظهور الله مع تصورات الإنسان، ولا يمكن أن يظهر الله بحسب أمر من الإنسان. يقوم الله بتقرير اختياراته بنفسه ويحدد خطته بنفسه حين يقوم بعمله، فضلاً عن أن لديه أهدافه الخاصة وطرقه الخاصة. ليس مضطرًا إلى أن يناقش العمل الذي يقوم به مع الإنسان، أو يسعى إلى الحصول على نصيحة الإنسان، أو يخبر كل شخص بعمله. هذه هي شخصية الله ويجب على كل شخص الإقرار بهذا. إن كنتم راغبين في رؤية ظهور الله، إن كنتم ترغبون في اتباع آثار أقدام الله، فعليكم أولاً أن تتجاوزوا حدود تصوراتكم الشخصية. لا يجب أن تطلبوا أن يفعل الله هذا أو ذاك. كما يجب عليكم ألا تُحَجِّمَوا الله بمحدوديتكم وتصوراتكم الشخصية. بل عليكم أن تسألوا كيف يمكنكم السعي وراء آثار أقدام الله، وكيف يمكنكم قبول ظهور الله والخضوع لعمله الجديد؛ هذا ما يجب على الإنسان فِعله. حيث أن الإنسان ليس هو الحق، ولا يملك الحق؛ فيجب عليه أن يسعى ويقبل ويطيع.

                                                     من "الكلمة يظهر في الجسد"

 المصدر مأخوذ من: كنيسة الله القدير


تم عمل هذا الموقع بواسطة