مقاطع أفلام مميزة #ملكوت

شعر الشيخ لي، جراء إيمانه الأعمى بكلام القساوسة الدينيين بأن عمل الله وكلامه مسجلان بكليتهما في الكتاب المقدس،وبأن لا شيء خارج الكتاب المقدس يمكنه أن يكون عملاً لله وكلاماً له.

إن الكثيرين ممن يؤمنون بالرب يشعرون بأن كلام الله وعمله موجودان في الكتاب المقدس وأن خلاص الله كما هو موصوف في الكتاب المقدس مكتمل أساسًا، وأن الإيمان بالله يجب أن يكون قائماً على الكتاب المقدس، وأنه إذا كان إيماننا بالله قائماً على الكتاب المقدس، فمن الأكيد أننا سنختطف إلى ملكوت السماوات.

قيل في الكتاب المقدس، "وَٱلْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي ٱلشِّرِّيرِ" (1 يو 5: 19). لذا، حيث يظهر الإله الحقيقي لتنفيذ عمله، تكون الأصوات التي تدينه هي الأعلى حتمًا. هذه هي الطريقة للبحث عن خطى الرب.

قال الرب يسوع، "وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (يو 4: 14).

يعتقد معظم المؤمنين بالرب أنّه طالما نطيع كلام الرب، ونمارس الاتضاع والصبر، ونحتذي حذو بولس الرسول في التضحية وبذل الذات والتفاني في خدمة الرب، سنحقق إرادة الله. وسنُدخل ملكوت السموات عندما يعود الرب.

يعتقد معظم المؤمنين بالرب أنّه طالما نطيع كلام الرب، ونمارس الاتضاع والصبر، ونحتذي حذو بولس الرسول في التضحية وبذل الذات والتفاني في خدمة الرب، سنحقق إرادة الله. وسنُدخل ملكوت السموات عندما يعود الرب.

غالبًا ما يعلم القساوسة والشيوخ الناس أنه لا يمكن اعتبارهم مؤمنين بحال ابتعدوا عن الكتاب المقدس، وأنه من خلال التمسك بالكتاب المقدس وحده يستطيعون الحصول على الحياة ودخول ملكوت السموات. إذًا هل صحيح أننا لن نكسب الحياة إن ابتعدنا عن الكتاب المقدس؟

يؤمن القساوسة والشيوخ في العالم الديني بأن كل كلام الله وعمله موجودان في الكتاب المقدس، وبأن خلاص الله في الكتاب المقدس كامل، وبأن الناس طالما يبنون إيمانهم بالرب على الكتاب المقدس، ويتمسكون به، فسوف يختطفون وسيتمكنون من دخول ملكوت السموات. هل الوقائع هي فعلاً كذلك؟

في عصر الناموس وعصر النعمة، نطق الله ببعض الكلمات الصارمة التي وبخت الناس. ما هو الفرق بين هذه الكلمات وكلمات الدينونة التي يعبر عنها الله عندما يقوم بعمل الدينونة في الأيام الأخيرة؟ ما هي الدينونة بالتحديد؟ كيف يدين عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة الإنسان ويطهره؟

تمم الرب يسوع في عصر النعمة عمل الفداء الذي حررنا من جميع خطايانا. وما دمنا نقبل الرب يسوع كمخلص لنا ونصلي ونعترف بخطايانا للرب، سنتحرر من خطايانا ونخلص بإيماننا. إذًا ماذا يعني "أن نخلص" هنا تحديدًا؟ هل يمكننا أن نُختطف وندخل ملكوت السموات بإيماننا بالرب والتمتع بنعمته ونوال الخلاص؟

يؤمن الكثيرون في العالم الديني بأننا نحن المؤمنين بالرب تحررنا من خطايانا وخلصنا بنعمته وبأننا نمارس التواضع والصبر ونحمل صليبنا ونتمتع بالعديد من السلوكيات الجيدة، ولكن ألا يعني ذلك أننا تغيرنا؟

ما هي صفات الشخص الذي يمكنه الدخول إلى ملكوت السموات؟ يعتقد بعض الناس أن خطايانا تُغفر بعد أن نؤمن بالرب، وإننا نخلص للأبد بعد أن ننال الخلاص، وأن هذا النوع من الناس يمكنه أن يُختطف وأن يدخل إلى ملكوت السموات.