قرأ كثيرٌ من المؤمنين بالرب نبوءة الإنجيل التالية: "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلَامَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ" (متى 24: 30). انهم يؤمنون بأنه عندما يعود الرب، فإنه بالتأكيد سينزل على سحابة، إلا أن هنالك نبؤات أخرى في الإنجيل تقول: "هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ!" (رؤيا 16: 15). "فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!" (متى 25: 6). إنه لجليّ أن هنالك نبوؤات تقول بأن الرب سيأتي في الخفاء؛ بالإضافة إلى النبوءة القائلة بأنه سينزل علانيةً على سحابة. فتُرى، ما هي حقيقة عودته؟
التوصيات الوثيقة الصلة: ما هو الخلاص؟ كيف يمكننا أن نربح الخلاص من الله؟ هذا سؤال مهم لكل واحد منا، وهو شيء نتوق له جميعًا، وهو مرتبط بإذا كان بإمكاننا دخول ملكوت السموات.
يعتقد معظم المؤمنين بالرب أنّه طالما نطيع كلام الرب، ونمارس الاتضاع والصبر، ونحتذي حذو بولس الرسول في التضحية وبذل الذات والتفاني في خدمة الرب، سنحقق إرادة الله. وسنُدخل ملكوت السموات عندما يعود الرب. ولكن، هل سبق لنا أن فكّرنا فيما إذا كان هذا السعي سيكسبنا حقًّا رضاء الرب وقبوله لنا في ملكوت السموات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، ماذا نفعل لكسب رضاء الرب وقبوله لنا في ملكوت السموات؟ شاهد هذا الفيلم الآن، وسيكشف لك السرّ.