يقول الله القدير: "كم من المخلوقات تعيش وتتكاثر في الامتداد الشاسع للكون، وتتبع قانون الحياة مرارًا وتكرارًا، وتلتزم بقاعدة ثابتة واحدة. أولئك الذين يموتون يأخذون معهم قصص الأحياء، وأولئك الأحياء يكررون التاريخ المأساوي نفسه لأولئك الذين ماتوا.
كلمة الله - لا يمكن خلاص الإنسان إلا وسط تدبير الله (اقتباس) - إنجيل اليوم
يقول الله القدير: "كم من المخلوقات تعيش وتتكاثر في الامتداد الشاسع للكون، وتتبع قانون الحياة مرارًا وتكرارًا، وتلتزم بقاعدة ثابتة واحدة. أولئك الذين يموتون يأخذون معهم قصص الأحياء، وأولئك الأحياء يكررون التاريخ المأساوي نفسه لأولئك الذين ماتوا. وهكذا لا يسع البشرية إلا أن تسأل نفسها: لماذا نعيش؟ ولماذا علينا أن نموت؟ مَنْ الذي يقود هذا العالم؟ ومَنْ خلق هذا الجنس البشري؟ هل خلقت حقًا الطبيعة الأم الجنس البشري؟ هل تتحكم حقًا البشرية في مصيرها؟... طرح البشر هذه الأسئلة مرارًا وتكرارًا منذ آلاف السنين. ولسوء الحظ، كلما ازداد انشغال البشر بهذه الأسئلة، كلما زاد تعطشهم للعلم. يقدم العلم إشباعًا موجزًا ومتعة جسدية مؤقتة، لكنه بعيد عن أن يكون كافيًا لتحرير الجنس البشري من العزلة والشعور بالوحدة والرعب الذي يستطيع بالكاد أن يخفيه والعجز المتغلغل في أعماق نفسه.
يستخدم الإنسان المعرفة العلمية التي يمكن للعين المجردة رؤيتها ويمكن للدماغ أن يفهمها لمجرد تخدير قلبه. ومع ذلك، لا يمكن لمثل هذه المعرفة العلمية أن توقف الإنسان عن استكشاف الأسرار الغامضة، فلا يعرف الإنسان مَنْ هو السيد على كل شيء في الكون، ناهيك عن أن يعرف بداية البشرية ومستقبلها. يعيش الإنسان بحكم الضرورة فحسب وسط هذا القانون. لا يستطيع أحد أن يهرب منه ولا يمكن لأحد أن يغيره، فلا يوجد وسط كل الأشياء وفي السموات إلا الواحد الأزلي الأبدي الذي يمتلك السيادة على كل شيء. إنه الواحد الذي لم تنظره البشرية قط، الواحد الذي لم تعرفه البشرية أبدًا، والذي لم تؤمن البشرية بوجوده البشري قط، ولكنه هو الواحد الذي نفخ الروح في أسلاف البشر ووهب الحياة للإنسان. هو الواحد الذي يسد حاجة الإنسان ويغذيه من أجل وجوده، ويرشد البشرية حتى اليوم الحاضر. علاوة على ذلك، هو، وهو وحده، الذي تعتمد عليه البشرية في بقائها. له السيادة على كل الأشياء ويحكم جميع الكائنات الحية تحت قبة الكون. إنه المتحكم في الفصول الأربعة، وهو مَنْ يدعو الرياح والصقيع والثلوج والأمطار فيُخرجها. إنه يمنح أشعة الشمس للبشر ويأتي بالليل. هو الذي صمم السموات والأرض، وأعطى الإنسان الجبال والبحيرات والأنهار وكل ما فيها من كائنات حية. أعماله في كل مكان، وقوته تملأ كل مكان، وحكمته تتجلى في كل مكان، وسلطانه يسود على كل مكان. كل هذه القوانين والقواعد هي تجسيد لعمله، وكل منها يعلن عن حكمته وسلطانه. مَنْ ذا يستطيع أن يعفي نفسه من سيادته؟ ومَنْ ذا يستطيع أن يطرح عنه خططه؟ كل شيء موجود تحت نظره، وعلاوة على ذلك، كل شيء يعيش خاضعًا لسيادته. لا يترك عمله وقوته للبشر خيارًا سوى الاعتراف بحقيقة أنه موجود حقًا وبيده السيادة على كل الأشياء. لا يمكن لأي شيء آخر سواه أن يقود الكون، ناهيك عن أن يقدم إحسانه للبشر بلا توقف. بغض النظر عمَّا إذا كنت قادرًا على التعرف على عمل الله، وبصرف النظر عمَّا إذا كنت تؤمن بوجود الله، فلا شك أن مصيرك يقع ضمن تقدير الله، ولا شك أن الله سيحتفظ بالسيادة على كل الأشياء. لا يستند وجوده وسلطانه إلى ما إذا كان يمكن للإنسان الاعتراف بهما أو إدراكهما أم لا. هو وحده مَنْ يعرف ماضي الإنسان وحاضره ومستقبله، وهو وحده مَنْ يستطيع تحديد مصير البشرية. وبغض النظر عما إذا كنت قادرًا على قبول هذه الحقيقة، فلن يمر وقت طويل قبل أن يشاهد الإنسان كل هذا بعينيه، وهذه هي الحقيقة التي سيعلنها الله قريبًا. يعيش الإنسان ويموت تحت عينيّ الله. يعيش الإنسان من أجل تدبير الله، وعندما تُغلق عيناه لآخر مرة، فإن ذلك يكون لأجل نفس التدبير. مرارًا وتكرارًا، يأتي الإنسان ويذهب، يتحرك ذهابًا وإيابًا؛ وبدون استثناء، فهذا كله جزء من سيادة الله وتخطيطه. يمضي تدبير الله قدمًا دائمًا ولم يتوقف أبدًا، وسوف يعطي البشرية وعيًا بوجوده، وثقةً بسيادته، وأن تنظر عمله، وتعود إلى ملكوته. هذه هي خطته والعمل الذي كان يقوم به منذ آلاف السنين".
التوصيات الوثيقة الصلة: موقع كنيسة الله القدير، مصادر مسيحية غنية تكشف حقائق عن المجيء الثاني للمسيح ودخول ملكوت السماوات وغيرها، مثل مقالات لشهادات مسيحية وفيديوهات مسيحية.
منذ آلاف السنين، كان جميع المؤمنين بالرب يتوقون إلى الحياة الأبدية، لكن كيف يمكننا تحقيق هذه الرغبة؟ هنا يمكنك العثور على الطريق لاكتساب طريق الحياة الأبدية.
يقول الله القدير: "دراسة هذا الأمر ليست بالشيء الصعب، ولكنها تتطلّب أن يُدرك كلّ منَّا هذا الحق: ذاك الذي هو الله المُتجسّد يحمل جوهر الله، وذاك الذي هو الله المُتجسّد يحمل تعبير الله.
كلمة الله - لا يؤمن بالله حقًا إلا مَنْ يختبر عمل الله(اقتباس) - إنجيل اليوم
يقول الله القدير: "دراسة هذا الأمر ليست بالشيء الصعب، ولكنها تتطلّب أن يُدرك كلّ منَّا هذا الحق: ذاك الذي هو الله المُتجسّد يحمل جوهر الله، وذاك الذي هو الله المُتجسّد يحمل تعبير الله. بما أنَّ الله يصير جسدًا، فسوف يُنجِز العمل الذي يجب أن يُتمِّمَهُ. وحيث إن الله يصير جسدًا، فسوف يعبِّر عن ماهيته، وسيكون قادرًا على جلب الحق للبشر، ومنحهم الحياة، وإظهار الطريق لهم. الجسد الذي لا يحتوي على جوهر الله هو بالتأكيد ليس الله المُتجسّد؛ هذا أمرٌ لا شك فيه. للتحقق ممّا إذا كان هذا جسد الله المُتجسّد، يجب على الإنسان أن يحدّد هذا من الشخصية التي يعبِّر عنها والكلمات التي يتحدَّث بها. أي أنه سواء كان جسد الله المُتجسّد أم لا، وسواء كان الطريق الحق أم لا، فيجب الحُكم على هذين الأمرين من جوهره. ومن ثمّ، من أجل تحديد إذا ما كان هذا هو جسد الله المُتجسّد، علينا أن ننتبه إلى جوهره (عمله وكلامه وشخصيته والعديد من الأمور الأخرى) بدلاً من مظهره الخارجي. إن رأى الإنسان فقط مظهر الله الخارجي، وتغاضى عن جوهره، فهذا يُظهر جهل الإنسان وسذاجته".
التوصيات التي تهم: وبحلول الأيام الأخيرة، يستخدم الله اسم الله القدير للقيام بعمل الدينونة مبتدئًا من بيت الله. لن يستطيع الناس أن يدركوا الحق ويقتنوه، وأن يبتعدوا عن الخطيئة، ويتطهّروا، وأن ينالوا خلاص الله، إلّا من خلال قبول اسم الله القدير، ومواكبة خطوات عمل الله، والخضوع لحُكم الله وتأديبه.
يقول الله القدير: إنني أقدِّر كثيرًا هؤلاء الذين ليس لديهم شكوك من نحو الآخرين وأنا أيضًا أحب كثيرًا الذين يقبلون الحق بسرعة؛ لهذين النوعين من البشر أُبدِي عناية كبيرة، ففي نظري هم أناس أمناء.
يشعر جميعكم بالسعادة لتلقي مكافآت من الله، وأن تنالوا الرضا في عينيه. هذه هي رغبة كل واحد بعد أن يبدأ في أن يكون له إيمان بالله، فالإنسان يسعى بإخلاص للحصول على أشياء أسمى ولا أحد يريد أن يتخلّف عن الآخرين. هذه هي طبيعة حياة الإنسان. لهذا السبب تحديدًا، فإن الكثيرين بينكم يحاولون دائمًا أن يتملّقوا رضا الله في السماء، لكن في الحقيقة، فإن ولاءكم وأمانتكم لله هما أقل كثيرًا من ولائكم وأمانتكم لبعضكم بعضًا. لماذا أقول هذا؟ لأنني لا أعترف بولائكم لله على الإطلاق، بل وأنكر وجود الإله الموجود داخل قلوبكم. بمعنى أن الإله الذي تعبدونه، الإله المُبهَم الذي تعجبون به، لا وجود له على الإطلاق. السبب في قولي هذا على نحو مطلق هو أنكم بعيدون جدًا عن الإله الحقيقي. السبب في أن لديكم إخلاص وولاء هو وجود وثنٍ داخل قلوبكم، وأما من جهتي، أنا الإله الذي لا يبدو كعظيم ولا كصغير في عيونكم، فكل ما تفعلونه هو أنكم لا تعترفون بي إلا بالكلام فقط. عندما أتحدث عن المسافة العظيمة بينكم وبين الله، أشير هنا إلى أي مدى أنتم بعيدون عن الإله الحقيقي، بينما هذا الإله المُبهم يبدو قريبًا منكم وبجواركم. عندما أقول "ليس عظيمًا"، فإنها إشارة إلى كيفية ظهور الإله الذي تؤمنون به اليوم وكأنه مجرد إنسان دون قدرات عظيمة؛ إنسان ليس ساميًا جدًا. وعندما أقول "ليس صغيرًا"، فهذا يعني أنه على الرغم من أن هذا الإنسان لا يمكنه أن يستدعي الريح أو يأمر المطر، إلا أنه قادر على أن يدعو روح الله ليعمل العمل الذي يهزّ السماوات والأرض، تاركًا الإنسان مشوشًا تمامًا. يبدو من الناحية الظاهرية أنكم جميعًا طائعون جدًا لهذا المسيح الذي على الأرض، لكن في الجوهر ليس لديكم إيمان به ولا محبة له. ما أعنيه هو أن الشخص الذي لديكم إيمان به حقًا هو هذا الإله المُبهَم الذي في شعوركم، وأن مَنْ تحبونه حقًا هو الإله الذي تتوقون إليه نهارًا وليلاً، لكنكم لم ترونه شخصيًا قط. من جهة هذا المسيح، فإن إيمانكم ليس سوى شذرات ضئيلة، وحبكم له كلا شيء. الإيمان يعني التصديق والثقة؛ والمحبة تعني العشق والإعجاب في القلب، وعدم تركه أبدًا. إلا أن إيمانكم بالمسيح وحبكم له اليوم هو أقل كثيرًا من هذا. عندما يتعلق الأمر بالإيمان، كيف يكون لكم إيمان به؟ عندما يتعلق الأمر بالمحبة، بأي طريقة تحبونه؟ أنتم ببساطة لا تفهمون شخصيته، بل ولا تعرفون جوهره، إذن كيف سيكون لديكم إيمان به؟ أين حقيقة إيمانكم به؟ كيف تحبونه؟ أين حقيقة محبتكم له؟
كثيرون تبعوني دون تردّد إلى هذا اليوم، وعبر هذه السنوات القليلة، عانيتم أنتم جميعًا الكثير من التعب. لقد استوعبت سماتكم الفطرية وعادات كل منكم، وكان الأمر شاقًا جدًا أن أتفاعل معكم. إن ما يدعو للشفقة هو أنه على الرغم من أنني امتلكت الكثير من المعلومات عنكم، إلا أنكم لم تتمكنوا من فهمي بأدنى درجة من الفهم. لا عجب عندما يقول الناس إنكم صدَّقتم خدعة إنسان في لحظة تشويش. أنتم حقًا لا تفهمون شيئًا عن شخصيتي، بل ولا يمكنكم إدراك ما أفكر فيه. والآن، يتضاعف سوء فهمكم تجاهي بسرعة، ويظل إيمانكم بيَّ إيمانًا مشوشًا. على نقيض القول بأن لكم إيمانا بي، سيكون الأمر أكثر صوابًا أن تقولوا إنكم جميعًا تحاولون التودد لنيل حظوتي وتتملقوني. إن دوافعكم بسيطة جدًا – فتقولون مَنْ يستطيع مكافأتي سوف أتبعه، ومن يستطيع تمكيني من الهرب من المصائب العظيمة سوف أؤمن به، سواء كان الله أو أي إله آخر. لكن لا يشغلني أي شيء من هذا. يوجد الكثير مثل هؤلاء الناس بينكم، وهذه الحالة خطرة جدًا. إذا، في يوم ما، أُجري اختبار لمعرفة كم عدد الذين بينكم الذين لهم إيمان بالمسيح لأن لديهم بصيرة بجوهره، أخشى أن لا أحد منكم سيكون قادرًا على أن يفعل كما أرغب. لن يضير أحدكم أن يفكر في هذا السؤال: إن الله الذي تؤمنون به مختلف اختلافًا كبيرًا عني أنا، وإن كان الأمر كذلك، فما هو إذًا جوهر إيمانكم بالله؟ كلما أمنتم بما تسمونه الله، كنتم بعيدين عني. ماذا إذًا في جوهر هذه المسألة؟ إنني أثق أنه ما من أحد منكم فكّر في هذه المسألة من قبل، لكن هل خطر ببالكم خطورة هذه المسألة؟ هل فكرتم في عواقب الاستمرار في هذا الشكل من الاعتقاد؟
الآن، المشاكل التي تظهر أمامكم هي كثيرة، ولا أحد منكم ماهر في الإتيان بالحلول. إذا استمر هذا الأمر فإن الوحيدين الذين سيتعرضون للخسارة هم أنتم. سوف أساعدكم لتدركوا المشاكل، لكن الأمر سيعتمد عليكم في إيجاد الحلول.
إنني أقدِّر كثيرًا هؤلاء الذين ليس لديهم شكوك من نحو الآخرين وأنا أيضًا أحب كثيرًا الذين يقبلون الحق بسرعة؛ لهذين النوعين من البشر أُبدِي عناية كبيرة، ففي نظري هم أناس أمناء. إن كنت مخادعًا جدًا، إذن سيكون لك قلب متحفظ وأفكار مملوءة بالشكّ في جميع الأمور وكل الناس. لهذا السبب، فإن إيمانك بيَّ مبني على أساس الشك، هذا النوع من الإيمان هو إيمان لن أعترف به أبدًا. عندما تفتقر إلى الإيمان الأصيل، ستبتعد أكثر عن الحب الحقيقي. وإن كنت قادرًا على الشك في الله وافتراض تخمينات عنه متى شئتَ، فأنت بلا شك أكثر المخادعين بين البشر. أنت تُخمّن فيما إن كان الله يمكن أن يكون مثل الإنسان: يرتكب خطايا لا تُغتفر، وذو شخصية هزيلة، ويخلو من العدالة والمنطق، ويفتقر إلى الإحساس بالعدالة، ويُسَلَّم إلى تكتيكات دنسة، ومخادع وماكر، وأيضًا يُسَرُّ بالشر والظلمة، وما إلى ذلك. أليس السبب في أن الإنسان لديه أفكار مثل هذه هو أن الإنسان ليس لديه أدنى معرفة عن الله؟ هذا النوع من الإيمان ليس أقل من الخطية! إضافة إلى ذلك، يوجد البعض ممَّنْ يعتقدون بأن الذين يسروني ما هم سوى مخادعين ومتملقين، وأن الذين يفتقرون إلى هذه المهارات لن يحظوا بالترحيب، وسوف يفقدون مكانهم في بيت الله. هل هذه هي كل المعرفة التي جمعتموها خلال هذه السنوات الكثيرة؟ هل هذا هو ما اكتسبتموه؟ ومعرفتكم عني لا تتوقف عند سوء الفهم هذا؛ بل والأسوأ من ذلك هو تجديفكم على روح الله وتحقيركم للسماء. هذا هو سبب قولي إن مثل هذا النوع من الإيمان الذي يشبه إيمانكم سيجعلكم تضلّون عني أكثر وتتبنون موقفًا أشد معارضة تجاهي. عبر سنوات كثيرة من العمل، رأيتم حقائق كثيرة، لكن هل تعلمون ماذا سمعت أذناي؟ كم واحد بينكم يرغب في قبول الحق؟ جميعكم تعتقدون بأنكم راغبون في دفع الثمن من أجل الحق، لكن كم واحد منكم تألم حقًا من أجل الحق؟ إن كل ما هو في قلوبكم هو ظلم، ومن ثمَّ، تعتقدون أن أي شخص، أيًا كان، هو مُخادع وملتوٍ. بل وتعتقدون بأن الله المُتَجسّد، مثله مثل إنسان عادي، هو بلا قلب عطوف أو حب شفوق. بل وأيضًا، تعتقدون أن الشخصية النبيلة ذا الطبيعة الرحيمة والشفوقة توجد فقط في الإله الذي في السماء. وتعتقدون أن مثل هذا القديس لا يوجد، وأن الظلام والشر وحدهما يسودان على الأرض، بينما الله هو مَنْ يوجه إليه الإنسان اشتياقه نحو الخير والجمال، هو شخصية أسطورية ابتدعها الإنسان. في عقولكم، الله الذي في السماء مستقيم وبار وعظيم جدًا، ومستحق العبادة والتقدير، لكن هذا الإله الذي على الأرض هو مجرد بديل وأداة في يديّ الله الموجود في السماء. أنتم تعتقدون أن هذا الإله لا يمكن أن يكون معادلاً لله الذي في السماء، وبالتأكيد لا يمكن أن يُذكر في نفس الحديث عند التكلم عن الله. عندما نتحدث عن عظمة وكرامة الله، نجد أنهما تشيران إلى الله الذي هو في السماء، لكن عندما نتحدث عن طبيعة الإنسان وفساده، نجد أنهما سمتان يشترك فيهما الله الذي على الأرض. إن الإله الذي في السماء متسامٍ إلى الأبد، بينما الإله الذي على الأرض هو دائمًا غير هامٍ وضعيف وغير مؤهلٍ. الإله الذي في السماء لا يخضع للمشاعر، بل للبر فقط، بينما الإله الذي على الأرض لديه فقط دوافع أنانية ودون أي عدل أو فهم. الإله الذي في السماء ليس لديه أدنى التواء وهو أمين إلى الأبد، بينما الإله الذي على الأرض هو دائمًا لديه جانب غير أمين. الله الذي في السماء يحب الإنسان بعمق، بينما الإله الذي على الأرض يُظهر للإنسان عناية غير كافية، بل حتى يُهمله تمامًا. هذه المعرفة الخاطئة قد ظلت محفوظة داخل قلوبكم وربما تستمر لتظهر في المستقبل. أنتم تقدّرون جميع أعمال المسيح من وجهة نظر الأثمة وتقيّمون كل أعماله، وأيضًا هويته وجوهره، من منظور الأشرار. لقد ارتكبتم خطأً فادحًا، وفعلتم هذا الذي لم يفعله قط أولئك الذين أتوا قبلكم. وهو أنكم تخدمون فقط الله المتسامي في السماء المتوّج بتاج على رأسه، ولا تلازمون أبدًا الله الذي تنظرون إليه كإله غير مهم حتى صار غير مرئي لكم. أليست هذه هي خطيتكم؟ أليس هذا مثالاً تقليديًا لتعديكم على شخصية الله؟ أنتم تعبدون الإله الذي في السماء، وتبجِّلون الصور السامية وتقدرون هؤلاء المميزين لسبب بلاغتهم. أنت تنقاد بسرور من الله الذي يملأ يديك بالغنى، وتشتاق إلى الإله الذي يستطيع أن يُشبع كل رغباتك. الوحيد الذي لا تعبده هو ذلك الإله غير المتسامي؛ الشيء الوحيد الذي تكرهه هو الارتباط بهذا الإله الذي لا ينظر إليه إنسان نظرة تكريم. الشيء الوحيد الذي لا ترغب في فعله هو أن تخدم هذا الإله الذي لم يعطك قط فَلْسًا واحدًا، والوحيد غير القادر على أن يجعلك تتوق إليه هو هذا الإله غير الجذاب. هذا النوع من الإله لا يمكنه أن يُمكِّنك من توسيع آفاقك، لتشعر كما لو أنك وجدت كنزًا، ولا أن يشبع رغباتك. لماذا، إذًا، تتبعه؟ هل فكّرت في أسئلة كهذه؟ الذي تفعله لا يُحزن فقط هذا المسيح، بل الأهم من هذا، أنه يُحزن الله الذي في السماوات. إن هذا، كما أعتقد، ليس غرض إيمانكم بالله!
فأنتم ترغبون بشدة أن تُسرّوا الله، لكنكم بعيدون جدًا عن الله. ما الأمر هنا؟ أنتم تقبلون كلماته فقط، لكنكم لا تقبلون تعاملاته أو تهذيبه؛ بل ولا تقدرون حتى على أن تقبلوا كل ترتيب منه، ليكون لكم إيمان كامل به. إذن، ما المشكلة هنا؟ في التحليل النهائي، فإن إيمانكم هو عبارة عن قشرة بيض فارغة لا يمكنها أن تُفرِخ. لأن إيمانكم لم يُحضر لكم الحق أو يُكسبكم الحياة، لكن بدلاً من ذلك، أثمر فيكم هذا الإيمان شعورًا وهميًا بالشبع والرجاء. إن غرضكم في الإيمان بالله هو من أجل هذا الرجاء والشعور بالشبع بدلاً من طلب الحق والحياة. وبناءً عليه، أقول إن مسار إيمانكم بالله ليس إلا كونه محاولة لتملق رضا الله عبر الخنوع والوقاحة، ولا يمكنكم الادِّعاء بأن ذلك إيمان حقيقي. كيف يمكن لفرخ أن يولد من إيمان كهذا؟ بكلمات أخرى، ما الثمار التي يحملها إيمان من نوع كهذا؟ إن الغرض من إيمانكم بالله هو استخدام الله ليحقق أهدافكم. أليس هذا واقعًا يُعبِّر عن إثمكم تجاه شخصية الله؟ أنتم تؤمنون بوجود الله في السماء لكن تنكرون وجود الله على الأرض، لكن، أنا لا أوافقكم وجهات نظركم. إنني لا أمدح إلا الأشخاص العمليين الذين يخدمون الله الذي على الأرض، وليس هؤلاء الذين لا يعترفون أبدًا بالمسيح الذي هو على الأرض. لا يهم إلى أي مدى يكون هؤلاء البشر مخلصين لله الذي في السماء، في النهاية لن يهربوا من يدي التي تعاقب الأشرار. هؤلاء البشر هم الأشرار؛ إنهم الأشرار الذين يعارضون الله ولم يطيعوا المسيح بسرورٍ قط. إنهم يضمون بالطبع جميع هؤلاء الذين لا يعرفون، بل ولا يعترفون، بالمسيح. هل تعتقد أنه يمكنك أن تتصرف كما ترغب تجاه المسيح طالما أنك مُخْلص لله الذي في السماء؟ خطأ! إن تجاهلك للمسيح هو تجاهل للإله الكائن في السماء. لا يهم إلى أي مدى أنت مخلص لله الذي في السماء، إنه مجرد كلام فارغ وخدّاع، لأن الله الذي على الأرض ليس فقط ذا دور فعال في استقبال الإنسان للحق والمعرفة الأكثر عمقًا، بل هو أيضًا أكثر تأثيرًا وفعالية في إدانة الإنسان، ثم بعد ذلك في جمع الحقائق لمعاقبة الأشرار. هل فهمت المُحصِّلات المفيدة والضارة هنا؟ هل اختبرتها؟ أتمنى لكم أن تفهموا هذا الحق قريبًا يومًا ما: لتعرفوا الله، يجب أن تعرفوا ليس فقط الإله الذي في السماء، بل والأكثر أهمية، أن تعرفوا الله الذي هو على الأرض. لا تجعلوا الأولويات تختلط أو تسمحوا للثانوي أن يطغي على الأساسي. بهذه الطريقة فقط يمكنك بناء علاقة جيدة حقًا مع الله، لتكون قريبًا من الله، وأن تُقرِّب قلبك إلى الله. إن كان لك إيمان لسنوات عديدة وارتبطت بي طويلًا، إلا أنك تظل بعيدًا عني، فإني أقول لا بُدّ أنك تعارض شخصية الله، وستكون نهايتك صعبة الاحتمال. إذا كانت سنوات ارتباطك الطويلة بي لم تفشل فحسب في تغييرك إلى شخص يتسم بالإنسانية والحق، بل بالأحرى أصّلت طرقك الشريرة في طبيعتك، ولم تضاعف فقط خداع العظمة لديك أكثر مما كان من قبل لكن أيضًا تضاعف سوء فهمك تجاهي، حتى أنك تنظر إليَّ كرفيق خاضع لك، فأقول إن مرضك لم يعد داءً سطحيًا، لكنه تغلغل في أعماقك. وهكذا لم يعد أمامك سوى انتظار تتميم ترتيبات جنازتك. أنت لست في حاجة لتتضرع إليّ لكي أكون إلهك، لأنك ارتكبت خطية، خطية لا تغتفر وتستوجب الموت. حتى لو كان باستطاعتي أن أرحمك، فإن الإله الذي في السماء سوف يُصمِّم على أن يأخذ حياتك، لأن تعديك على شخصية الله ليس مشكلة عادية، لكنها مشكلة ذات طبيعة خطيرة للغاية. عندما يحل الميعاد، لا تَلُمْني لأنني لم أُحذِّرك مسبقًا. فكل الأمر يرجع إلى هذا: عندما ترتبط بالمسيح – الإله على الأرض – كإنسان عادي، أي عندما تؤمن أن هذا الإله ليس إلا إنسانًا، فعندها تهلك. هذه هي نصيحتي وتحذيري لكم جميعًا.
التوصيات الوثيقة الصلة: كلام المسيح، الشهادة لعودة الله، أقوال العصر، الجديد عاد الرب يسوع وهو يقول كلامًا للعالم أجمع. هل سمعت كلامه؟ تعال إلى النور واستمتع بغنى أرض كنعان الصالحة.
لقد تحقّقت نبوءات الكتاب المقدس عن المجيء الثاني للمسيح. لقد عاد الرب ليتكلّم ويعمل. العذارى الحكيمات اللواتي يستطعن التعرف إلى كلام الرب كالحق وصوت الله وحدهن قادرات على أن يرحّبن بعودة الرب، وبأن يتكمّلن ويُختطفن إلى ملكوت الله. في هذه الأثناء، من يعجزن عن سماع صوت الله ويفشلن في الترحيب بالرب، فكلهنّ عذارى جاهلات. هؤلاء سيُكشفن ويُستبعدن وسينزلن إلى الكارثة.
يقول الله القدير: كم عدد الذين يؤمنون بي فقط لعلني أشفيهم؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط لعلني أستخدم قواي لطرد الأرواح النجسة من أجسادهم؟ وكم عدد الذين يؤمنون بي لمجرد أن ينالوا مني السلام والفرح؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط ليطلبوا مني المزيد من الثروة المادية؟
لا توجد في الإنسان إلا كلمة إيمان غير مؤكدة، ومع ذلك لا يعرف الإنسان ما يُشكِّل الإيمان، فضلًا عن أنه لا يعرف لماذا يؤمن. لا يفهم الإنسان إلا القليل، والإنسان نفسه ناقص للغاية؛ فليس لديه إلا أن يضع إيمانه بيّ عن غفلة وجهل. ومع أنه لا يعرف ما هو الإيمان ولا لماذا لديه إيمان بي، يستمر في فعل ذلك بطريقة إلزامية. لست أطلب من الإنسان أن يدعوني بهذه الطريقة الإلزامية أو أن يؤمن بي بأسلوب غير منهجي. لأني أقوم بالعمل لكي يراني الإنسان ويعرفني، وليس لكي ينبهر الإنسان وينظر إليَّ في ضوء جديد بسبب عملي. لقد أظهرتُ العديد من الآيات والعجائب سابقًا وصنعت العديد من المعجزات. آنذاك أُعجب بي بنو إسرائيل إعجابًا عظيمًا وخافوا خوفًا شديدًا من قدرتي الاستثنائية على شفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة. آنذاك، اعتقد اليهود أن قدراتي الشفائية بارعة واستثنائية. وبسبب العديد من أعمالي هذه، نظروا إليَّ جميعهم باحترام؛ وأُعجَبوا إعجابًا بالغًا بكل قواتي. لذلك أي شخص رآني أصنع معجزات تبعني عن قرب، لدرجة أن آلافًا أحاطوا بي ليشاهدوني أشفي المرضى. لقد أظهرتُ العديد من الآيات والعجائب، ومع ذلك نظر إليَّ الإنسان كمجرد طبيب بارع؛ وقلت العديد من كلمات التعليم أيضًا للناس آنذاك، ومع ذلك نظروا إليَّ كمجرد مُعلِّم مُتفوِّق على تلاميذه! واليوم، بعد أن رأى البشر السجلات التاريخية لأعمالي، يستمر تفسيرهم على أني طبيب عظيم يشفي المرضى ومُعلِّم للجُهَّال. وقد قرروا أنّي أنا الرب يسوع المسيح الرحيم. إن أولئك الذين يفسرون الكتاب المقدس ربما قد فاقوا مهاراتي في الشفاء أو ربما يكونون تلاميذًا قد فاقوا الآن مُعلِّمهم، ومع ذلك أولئك البشر المشهورون المعروفة أسماؤهم حول العالم، ينظرون إليّ بصورةٍ مُتدنيَّة على أنّي مجرّد طبيب فقط! إن أعمالي أعظم من عدد حبيبات الرمال على الشواطئ، وحكمتي أعظم من جميع أبناء سليمان، ومع ذلك يعتقد الإنسان فقط أنني طبيب قليل الشأن ومعلِّم غير معروف للإنسان!
كم عدد الذين يؤمنون بي فقط لعلني أشفيهم؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط لعلني أستخدم قواي لطرد الأرواح النجسة من أجسادهم؟ وكم عدد الذين يؤمنون بي لمجرد أن ينالوا مني السلام والفرح؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط ليطلبوا مني المزيد من الثروة المادية؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط ليقضوا هذه الحياة في سلام ويكونوا آمنين وسالمين في العالم الآتي؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط ليتجنبوا العذاب في الجحيم وينالوا البركات في السماء؟ كم عدد الذين يؤمنون بي فقط من أجل راحة مؤقتة ولكنهم لا يسعون للحصول على أي شيء في العالم الآتي؟ حين أنزلت غضبي على الإنسان ومنعتُ كل فرح وسلام كانا لديه في الأصل، صار الإنسان متشككًا. حين أنزلت على الإنسان عذاب الجحيم واستعدت بركات السماء، تحوَّل خزي الإنسان إلى غضبٍ. حينما طلب مني الإنسان أن أشفيه، تجاهلته، وأبغضته، حاد الإنسان عني بعيدًا، ليسعى بدلًا من ذلك في طريق الطب الشرير والشعوذة. حين أخذت كل ما طلبه الإنسان مني، اختفى الإنسان بلا أثر. لذلك، أقول إن الإنسان لديه إيمان بي لأني أُعطيه الكثير من النعمة، ويوجد المزيد يمكنه الحصول عليه. آمن بي اليهود من أجل نعمتي، وتبعوني أينما ذهبت. لم يسع هؤلاء البشر الجُهَّال محدودو المعرفة والخبرة إلا ليروا الآيات والعجائب التي أظهرتها. اعتبروني رئيس بيت اليهود الذي بإمكانه صُنع أعظم المعجزات. لذلك حينما طَردتُ الأرواح الشريرة من البشر، تكلَّموا فيما بينهم، قائلين إني كنت إيليا، وإني كنت موسى، وإني كنت الأقدم بين الأنبياء جميعًا، وإني كنت أعظم الأطباء جميعًا. ومع أني كنت أقول إنني الطريق والحق والحياة، لم يستطع أحد أن يعرف ماهيتي وهويتي. وبصرف النظر عن أنّي قلت إن السماء هي المكان الذي يسكنه أبي، لم يعرف أحد أني أنا ابن الله والله نفسه. وبصرف النظر عن أني قلت إني سأجلب الفداء لكل البشرية وأُخلِّصها، لم يعرف أحد أني فادي البشرية، لم يعرفني الناس إلا كإنسان كريم ورحيم. وبصرف النظر عن أني كنت قادرًا على شرح كل ما يخصّني، لم يعرفني أحد، ولم يؤمن أحد أني أنا ابن الله الحي. ليس لدى الإنسان عدا هذا الأسلوب من الإيمان بي، وهو يخدعني بهذه الطريقة. كيف يمكن للإنسان أن يشهد عني في حين أنه يعتنق آراءً مثل هذه عني؟
الإنسان لديه إيمان بيّ ولكنه لا يستطيع أن يشهد عني، وقبل أن أعلن عن ذاتي، لا يستطيع الإنسان أن يشهد عني. لا يرى الإنسان إلا أنني أفوق المخلوقات وجميع القديسين، وأن عملي لا يمكن لأي إنسان أن يقوم به. لذلك، منذ زمن اليهود وحتى البشر في يومنا هذا، أي شخص قد رأى أعمالي المجيدة يملأه الفضول عني، ومع ذلك لا يمكن لفم مخلوق واحد أن يقدم شهادةً عني. أبي وَحده هو مَن شهد لي؛ وقد صنع لي طريقًا بين كافة المخلوقات. ولكن، بغض النظر عمَّا عملته، ما كان الإنسان سيعرف أني أنا رب الخليقة، لأن الإنسان لا يعرف إلا أن يأخذ مني، ولا يؤمن بي بسبب عملي. لا يعرفني الإنسان إلا لأني بريء وليس فيّ خطية قَط، أو لأنني أستطيع تفسير العديد من الأسرار، أو لأني فوق الجميع، أو لأنه استفاد مني كثيرًا. ومع ذلك، هناك قلةٌ يؤمنون أني أنا رب الخليقة. لهذا أقول إن الإنسان لا يعرف لماذا يؤمن بيّ، ولا يعرف هدف أو أهمية أن يؤمن بي. إن حقيقة الإنسان هو أنه ناقص، حتى أنه يكاد يكون غير مؤهل أن يقدم شهادة عني. ليس لديكم إلا القليل من الإيمان الحقيقي ولم تحصلوا إلا على القليل للغاية، لذلك فليس لديكم إلا شهادة قليلة جدًّا. إضافةً على أنكم تفهمون القليل وتفتقرون إلى الكثير، حتى أنكم تكادوا تكونون غير مؤهلين أن تحملوا شهادةً عن أعمالي. في الواقع عزمكم ملحوظٌ، ولكن هل أنتم متأكّدون أنكم قادرون على الشهادة عن جوهر الله بنجاح؟ ما اختبرتموه ورأيتموه يتجاوز ما اختبره الأنبياء والقديسون من جميع العصور ورأوه، ولكن هل أنتم قادرون على تقديم شهادةٍ أعظم من كلمات أولئك الأنبياء والقديسين الأسبقين؟ ما أُنعِم به عليكم الآن يتجاوز ما أنعمت به على موسى ويفوق ما ناله داود، ولذلك بالمثل أطلب أن تتجاوز شهادتكم شهادة موسى وأن تكون كلماتكم أعظم من كلمات داود. أعطيتكم مئة ضعف، لذلك أطلب منكم أن تردّوا لي بالمثل. يحب أن تعرفوا أنني مَنْ أنعم على البشرية بالحياة، وأنتم مَن تنالون الحياة مني ويجب أن تشهدوا لي. هذا واجبكم، الذي أوكلت به لكم، وهذا ما يجب أن تفعلوه من أجلي. لقد منحتكم كل مجدي، وأنعمت عليكم بالحياة التي لم ينلها أبدًا الشعب المختار، أي بنو إسرائيل. بالحق، يجب أن تحملوا شهادةً لي، وتكرّسوا ليّ شبابكم وتتخلّوا عن حياتكم. كل مَن أُنعِم عليه بمجدي ينبغي أن يشهد لي ويقدِّم حياته من أجلي، فهذا قد تعيَّن مسبقًا منذ زمن طويل من قبلي. من حسن الحظ أنني أُنعِم عليكم بمجدي، وواجبكم هو الشهادة عن مجدي. إن كنتم لا تؤمنون بي إلا لكي يحالفكم الحظ، لما كان لعملي سوى أهمية قليلة، ولما كنتم ستتممون واجبكم. لم يرَ بنو إسرائيل إلا رحمتي ومحبتي وعظمتي، ولم يشهد اليهود إلا لطول أناتي وفدائي، فلم يروا إلا القليل من عمل روحي؛ حتى مستوى فهمهم هو فقط واحد على عشرة آلاف مما رأيتموه وسمعتموه. ما رأيتموه يتجاوز حتى ما رآه رؤساء الكهنة الذين كانوا بينهم. اليوم، يتجاوز الحق الذي تفهمونه الحق الذي فهموه؛ ما رأيتموه اليوم يتجاوز ما رأوه في عصر الناموس، وأيضًا عصر النعمة، وما اختبرتموه يتجاوز ما اختبره موسى وإيليا. لأن ما فهمه بنو إسرائيل لم يكن سوى ناموس يهوه وما رأوه لم يكن سوى منظر لظِلّ يهوه: ما فهمه اليهود كان فداء يسوع فقط، وما نالوه كانت النعمة التي أنعم بها يسوع، وما رأوه كان فقط صورة يسوع داخل بيت اليهود. أما ما ترونه أنتم اليوم هو مجد يهوه، وفداء يسوع، وكافة أعمالي في الوقت الحاضر. لقد سمعتم أيضًا كلمات روحي، وقدَّرتم حكمتي، وعرفتم عجائبي، وعلمتم شخصيتي. أخبرتكم أيضًا بخطة تدبيري كلّها. ما رأيتموه ليس فقط إلهًا محبًّا ورحيمًا، بل أيضًا إلهًا مملوءًا برًا. لقد رأيتم عملي المعجزي، وعرفتم أنني مملوء غضبًا شديدًا وجلالًا إضافةً على ذلك لقد عرفتم أنني أنزلت سخط غضبي ذات مرة على بيت إسرائيل، واليوم قد حلَّ بكم. لقد فهمتم من أسراري في السماء أكثر مما فهمه إشعياء، وأيضًا يوحنا؛ وتعرفون عن محبتي ووقاري أكثر مما عرفه كل القديسين في الأجيال السالفة. ما نلتموه ليس مجرَّد حقي وطريقي وحياتي، بل رؤية وإعلان أعظم من رؤية يوحنا وإعلانه. لقد فهمتم الكثير من الأسرار ورأيتم أيضًا وجهي الحقيقي؛ لقد قبلتم المزيد من دينونتي وعرفتم المزيد عن شخصيتي البارَّة. لذلك، فمع أنكم وُلِدتُم في الأيام الأخيرة، لا يزال فهمكم هو نفس فَهْم الأولين في الماضي؛ لقد اختبرتم أيضًا ما هو للحاضر، وكل هذا حققتهأنا. ما أطلبه منكم ليس غير معقول، لأني أعطيتكم الكثير وقد رأيتم مني الكثير. لذلك أسألكم أن تشهدوا لي أمام القديسين من كل العصور، وهذه هي شهوة قلبي الوحيدة.
أبي هو مَنْ شهد لي، ولكني أسعى لنيل مجد أعظم وأن تأتي كلمات الشهادة من أفواه المخلوقات. لذلك أعطيكم كل ما لديّ، لكي تتمّموا واجبكم، آتيًا بعملي بين البشر إلى نهايته. يجب عليكم أن تفهموا لماذا تؤمنون بي. إن اتبعتموني لمجرد أن تكونوا تلاميذي أو مرضايَ أو قديسيَّ في السماء، فإن اتِّباعكم لي سيكون عديم الجدوى. إن اتباعي بمثل هذا الأسلوب سيكون ببساطة هو إهدار للجهد؛ فهذا الأسلوب في الإيمان بيّ سيكون تضييعًا لأيامكم وتبديدًا لشبابكم. وفي النهاية، لن تنالوا شيئًا. ألن يكون هذا عملًا بلا جدوى؟ لقد غادرت من بين اليهود منذ زمن بعيد، ولم أعد طبيب الإنسان أو دواءه. لم أعُد دابة من دواب الحمل يسوقها الإنسان، أو جزارًا رهن الإشارة؛ بل أتيت بين البشر لأدين الإنسان وأوبّخه، ولكي يعرفني. ينبغي عليك أن تعرف أنني قمت بعمل الفداء قبلًا؛ وكنتُ يسوع قبلًا، لكنني لم أستطع أن أبقى يسوع إلى الأبد، مثلما كنتُ يهوه قبلًا وبعدها صرت يسوع. أنا إله البشرية، ورب الخليقة، ولكن لا يمكن أن أظل يسوع أو يهوه إلى الأبد. لقد كنتُ ما اعتبره الإنسان طبيبًا، لكن لا يمكن أن يُقال إن الله مجرّد طبيب للبشرية. لذلك إن كنت تعتنق آراءً قديمة في إيمانك بيّ، فلن تحصل على شيء. لا يهم إن كنت تسبِّحني اليوم قائلاً: "يا لمحبة الله للإنسان! هو يشفيني ويمنحني البركات والسلام والفرح. يا لصلاح الله نحو الإنسان؛ إن آمنا فقط به، لن نحتاج أن نقلق بشأن المال والثروة..." ما زلت لا أستطيع مقاطعة عملي الأصلي. إن كنت تؤمن بي اليوم، ستنال فقط مجدي وستستحق أن تقدّم شهادةً عني، وأي شيء آخر سيكون ثانويًّا. عليك أن تعرف هذا بوضوح.
هل تعرف الآن حقًّا لماذا تؤمن بي؟ هل تعرف حقًّا هدف عملي وأهميته؟ هل تعرف حقًّا واجبك؟ هل تعرف حقًّا شهادتي؟ إن كنت تؤمن بي فحسب، ولكن لا يمكن أن تُرى فيك شهادتي ولا مجدي، فإني قد نبذتك منذ زمن طويل. وبالنسبة لمَن يعرفون كل شيء، هم مثل أشواك في عينيّ، وفي بيتي هم مجرّد حجارة عثرة. هم زوان يغربله عملي بالتمام، دون أدنى وظيفة ودون أي ثِقَل؛ لقد مقتّهم منذ أمد بعيد. وأما أولئك الذين بلا شهادة، فإن غضبي يحل عليهم، وعصاي لا تُخطئهم أبدًا. لقد سلَّمتهم منذ أمد بعيد في أيدي الشرير، ولن يحصلوا على أي من بركاتي. في ذلك اليوم، سيكون توبيخهم موجعًا أكثر من وجع النساء الجاهلات. إنني الآن لا أقوم إلا بالعمل الذي من واجبي أن أقوم به؛ سأجمع كل الحنطة في حُزَم جنبًا إلى جنبٍ مع أولئك الزوان. هذا هو عملي الآن. كل ذلك الزوان سيُطرح خارجًا في وقت غربلتي، وأما حبات الحنطة فتُجمع إلى المخزن، ويُطرح أولئك الزوان المُغربل في النار ليحترق ويصير رمادًا. عملي الآن هو مجرّد ربط كل البشر في حزم، أي، أن أُخضِعهم إخضاعًا كاملاً. ثم أبدأ في الغربلة لأكشف نهاية جميع البشر. ولذلك ينبغي عليك أن تعرف كيف تُرضيني الآن، وكيف عليك أن تتبع مسار الإيمان الصحيح في إيمانك بيّ. ما أطلبه هو ولاؤك وطاعتك الآن، ومحبتك وشهادتك الآن. حتى لو لم تكن تعرف في هذه اللحظة ما هي الشهادة أو ما هي المحبة، عليك أن تُسلِّمني نفسك بجملتك وتقدم لي الكنزين الوحيدين اللذين تمتلكهما: ولاؤك وطاعتك. ينبغي عليك أن تعرف أن شهادة غلبتي على تكمن في ولاء الإنسان وطاعته، ونفس الشيء ينطبق على شهادة إخضاعي الكامل للإنسان. إن واجب إيمانك بيّ هو أن تقدّم شهادةً عني، وأن تكون مخلصًا لي، ولا شيء آخر، وأن تكون مطيعًا حتى النهاية. قبل أن أبدأ الخطوة التالية من عملي، كيف ستقدّم شهادة عني؟ كيف ستكون مُخلِصًا ومطيعًا لي؟ هل تكرِّس كل ولاءك لمهمتك أم ستستسلم بسهولة؟ هل ستخضع لكل ترتيب أضعه (حتى وإن كان الموت أو الدمار)، أم ستهرب في منتصف الطريق لتتجنب توبيخي؟ إنني أوبّخك لكي تقدم شهادةً عني، وتكون مطيعًا ومخلصًا لي. يكشف أيضًا التوبيخ في الحاضر عن خطوة عملي التالية، ويسمح لعملي بالتقدّم بلا عائق. لذلك أشجِّعك أن تكون حكيمًا وألَّا تتعامل مع حياتك أو أهمية وجودك كأنهما رمل بلا قيمة. هل يمكنك أن تعرف بالضبط عملي الآتي؟ هل تعرف كيف سأعمل في الأيام القادمة، وكيف سيتجلَّى عملي؟ ينبغي عليك أن تعرف أهمية خبرتك بعملي، وأيضًا أهمية إيمانك بيّ. لقد فعلت الكثير؛ كيف يمكنني أن أستسلم في منتصف الطريق كما تتخيَّل؟ لقد قمت بهذا العمل المتَّسع؛ كيف يمكنني أن أدمّره؟ في الحقيقة، أوشكت على إنهاء هذا العصر. هذا حقيقي، ولكن عليك أن تعرف أني سأبدأ عصرًا جديدًا وعملاً جديدًا، وقبل كل شيء، سأنشر إنجيل الملكوت. لذلك عليك أن تعرف أن عملي الحالي ليس سوى أن أبدأ عصرًا جديدًا، وإرساء الأساس لنشر الإنجيل في الوقت العتيد وإنهاء العصر في المستقبل. عملي ليس بالبساطة التي تعتقدها، وليس بلا قيمة أو مغزى كما تعتقد. لذلك، لا بُدَّ أن أستمر في أن أقول لك: ينبغي أن تهب حياتك لعملي، وأيضًا، ينبغي أن تُكرِّس نفسك من أجل مجدي. اشتقت طويلًا لأن تقدم لي شهادةً ، واشتقت بالأكثر أن تنشر إنجيلي. ينبغي عليك أن تفهم ما في قلبي.
التوصيات التي تهم: إليك مجموعة من الأنواع المختلفة من مقالات مسيحية للمساعدة في إثراء حياتك الروحية وتجلب لك الإحساس بحب الله الوفير وخلاصه للبشرية.
يُعبِّر الله عن عمله لقيادة البشرية جمعاء، وهذا لا يتعلَّق بتفاصيل خبرة بشرية، بل يختص بتدبيره الخاص.
كلمة الله - عمل الله وعمل الإنسان (الجزء الأول)
يقول الله القدير: "ما يعبر عنه الإنسان هو ما يراه ويختبره ويمكنه أن يتخيله. حتى لو كانت العقائد أو المفاهيم، فهي جميعها يمكن أن يصل إليها تفكير الإنسان. بغض النظر عن حجم عمل الإنسان، لا يمكنه أن يتجاوز نطاق خبراته، وما يراه، وما يمكنه تخيله أو تصوره. ما يعبر عنه الله هو ماهيته، وهذا بعيد عن منال الإنسان، أي بعيد عما يمكن أن يصله بتفكيره. يُعبِّر الله عن عمله لقيادة البشرية جمعاء، وهذا لا يتعلَّق بتفاصيل خبرة بشرية، بل يختص بتدبيره الخاص. يعبر الإنسان عن خبرته بينما يعبر الله عن كيانه - وهذا الكيان هو شخصيته المتأصلة وهو بعيد عن منال الإنسان".
التوصيات الوثيقة الصلة: "إذا كان الناس في حياتهم اليومية في حالة إيجابية ويعيشون حياة روحية طبيعية، فإنهم بذلك يخضعون عمل الروح القدس؛ وفي هذه الحالة، عندما يأكلون ويشربون كلام الله يكون لديهم إيمان، وعندما يُصلُّون يكونون مُلهمين، وعندما يحدث لهم شيء لا يكونون سلبيين، ويستطيعون أثناء حدوثه أن يروا الدروس التي يريدهم الله أن يتعلموها، ولا يكونون سلبيين أو ضعفاء، ورغم المصاعب الحقيقية التي تواجههم، يكونون راغبين في إطاعة كل ترتيبات الله."
من "عمل الروح القدس وعمل الشيطان" في "الكلمة يظهر في الجسد"
يقول الله القدير: لقد أعطيتُ مجدي لإسرائيل ثم أخذته منها، وبعد ذلك أحضرتُ بني إسرائيل إلى الشرق، وكل البشرية إلى الشرق.
اسمع صوت الله - دوي الرعود السبعة – التنبؤ بأن إنجيل الملكوت سينتشر في كل أنحاء الكون
يقول الله القدير: "لن تبدأ الظلمة التي تعم الأرض في التحول إلى نور إلا عندما يتحول نور الشرق تدريجيًا إلى اللون الأبيض، وعندها فقط سيكتشف الإنسان أنني رحلتُ منذ زمن طويل من إسرائيل وأنني أنهضُ من جديد في الشرق. فبعد أن نزلت مرة إلى إسرائيل ثم رحلت عنها فيما بعد، لا يمكنني أن أولد مرة أخرى في إسرائيل، لأن عملي يقود الكون بأكمله، والأكثر من هذا، فإن ومضات البرق تنطلق مباشرةً من الشرق إلى الغرب. ولهذا السبب فقد نزلتُ في الشرق وأحضرتُ كنعان إلى أهل الشرق. أود أن أحضرَ الناس من كافة أنحاء الأرض إلى أرض كنعان، وهكذا أستمر في إصدار الأقوال في أرض كنعان لأسيطر على الكون كله. في هذا الوقت، لا يوجد نور في كل الأرض باستثناء كنعان، وجميع الناس مُعرضون للخطر بسبب الجوع والبرد. لقد أعطيتُ مجدي لإسرائيل ثم أخذته منها، وبعد ذلك أحضرتُ بني إسرائيل إلى الشرق، وكل البشرية إلى الشرق. وقد أحضرتهم جميعًا إلى النور حتى يتسنى جمع شملهم بالنور، وربطهم به، فلا يكون إلزامًا عليهم فيما بعد أن يبحثوا عنه".
التوصيات التي تهم: نبوات الكتاب المقدس بأنّ الله سيقوم بعمل دينونته النهائية في الأيام الأخيرة. إذًا ما الفرق بين فداء الله ودينونته النهائية؟ هل يستطيع الإنسان دخول الملكوت السماوي بقبول فداء الله وحده من دون قبول دينونته النهائية؟ اقرأ الآن لتعرف المزيد.
يقول الله القدير: " ولولا قدوم هذا الرجل العادي لما أتيحت لكم الفرصة إذًا، ولما كنتم أهلاً لرؤية الوجه الحقيقي لله؛ لأنه كان ينبغي أن تتعرضوا جميعًا للهلاك منذ أمد بعيد.
كلمات الروح للكنائس - هل تعلم؟ لقد صنع الله أمرًا عظيمًا بين الناس
يقول الله القدير: "لولا عمل يسوع لما نزلت البشرية من على الصليب، ولكن لولا التجسُّد في هذا اليوم لما زكّى الله أولئك الذين نزلوا من على الصليب أو لما دخلوا في العصر الجديد. ولولا قدوم هذا الرجل العادي لما أتيحت لكم الفرصة إذًا، ولما كنتم أهلاً لرؤية الوجه الحقيقي لله؛ لأنه كان ينبغي أن تتعرضوا جميعًا للهلاك منذ أمد بعيد. لقد غفر الله لكم وأظهر لكم رحمته بسبب مجيء التجسد الثاني لله. وبغض النظر عن هذا، فإن الكلمات التي يجب أن أودعكم بها في النهاية هي ما يلي: هذا الرجل العادي – الذي هو الله المتجسّد – ذو أهمية حيوية لكم. هذا هو الأمر العظيم الذي صنعه الله بالفعل بين الناس".
التوصيات الوثيقة الصلة: نبوات الكتاب المقدس بأنّ الله سيقوم بعمل دينونته النهائية في الأيام الأخيرة. إذًا ما الفرق بين فداء الله ودينونته النهائية؟ هل يستطيع الإنسان دخول الملكوت السماوي بقبول فداء الله وحده من دون قبول دينونته النهائية؟ اقرأ الآن لتعرف المزيد.
يقول الله القدير: "يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي للأرض لإتمام عمله. لقد نزل للإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا وينهي عصرًا آخر.
هل تتوق إلى المجيء الثاني ليسوع المسيح؟ هل تعرف كيف تتعرف على صوت الرب وترحب بعودته عند المجيء الثاني للمسيح؟ انقر الآن للعثور على الجواب.
كلمات الروح للكنائس - ظهور الله أتى بعصر جديد
يقول الله القدير: "يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي للأرض لإتمام عمله. لقد نزل للإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا وينهي عصرًا آخر. هذا النوع من الظهور ليس شكلاً من أشكال الاحتفال، وهو ليس آية أو صورة أو معجزة أو رؤية عُظمى بل هي بالتأكيد ليست شكلاً من العمليات الدينية. إنها حقيقة فعلية وواقعية يمكننا أن نلمسها وننظرها. هذا النوع من الظهور ليس من أجل متابعة عملية ولا من أجل تعهد قصير الأجل، بل هي مرحلة من عمل الله في خطة إدارته وتدبيره. ظهور الله دائمًا ذو مغزى وهو مرتبط دائمًا بخطة تدبيره.
يختلف هذا الظهور كليًّا عن ظهور إرشاد الله وقيادته وتنويره للإنسان. في كل مرة يعلن الله عن نفسه فإنه ينفذ مرحلةً ما من عمل عظيم. يختلف هذا العمل عن أي عصر آخر؛ فهو عمل يستحيل على الإنسان تخيُّله ولم يختبره من قبل. إنه عمل يبدأ عصرًا جديدًا ويختتم العصر القديم، وهو عمل جديد ومُحسَّن لخلاص الجنس البشري؛ والأكثر من ذلك أنه عمل لإحضار الجنس البشري إلى العصر الجديد. هذه هي أهمية ظهور الله".
التوصيات التي تهم: موقع كنيسة الله القدير هو موقع للبشارة يقدِّم الله القدير وكنيسة الله القدير. يحمل الشهادة للواقع القائل بأن الإله القدير هو الرب يسوع المسيح وإنه قد عاد بالفعل.
يقول الله القدير: "إنني أدعو إلى بيتي جميع هؤلاء الذين سبقت فعينتهم لكي أجعلهم مستمعين لكلمتي، ثم أُحضِر جميع مَن يطيعوني ويشتاقون إلى كلمتي ليكونوا أمام عرشي.
منذ آلاف السنين، كان جميع المؤمنين بالرب يتوقون إلى الحياة الأبدية، لكن كيف يمكننا تحقيق هذه الرغبة؟ هنا يمكنك العثور على الطريق لاكتساب طريق الحياة الأبدية.
اسمع صوت الله - كثيرون مدعوون، لكن قليلين مختارون
يقول الله القدير: "إنني أدعو إلى بيتي جميع هؤلاء الذين سبقت فعينتهم لكي أجعلهم مستمعين لكلمتي، ثم أُحضِر جميع مَن يطيعوني ويشتاقون إلى كلمتي ليكونوا أمام عرشي. أما الذين أداروا ظهورهم لكلمتي، وهؤلاء الذين أخفقوا في طاعتي والخضوع لكلمتي، وهؤلاء الذين يعارضونني علنًا فسوف ألقيهم جميعًا في جانب واحد لينتظروا عقابهم النهائي. إن جميع البشر يعيشون وسط فساد وتحت يد الشرير، لذا، ليس كثيرون من هؤلاء الذين يتبعونني يسعون بالفعل نحو الحق. وهذا معناه أن الكثيرين لا يعبدونني بقلب حقيقي أو بالحق، بل يحاولون الحصول على ثقتي عبر الفساد، والعصيان، والمقاييس الخادعة. هذا هو السبب في قولي "إن الكثيرين مدعوون لكن قليلين هم المختارون". فكل هؤلاء المدعوين فاسدون بعمق وجميعهم يعيشون في ذات العصر، لكن المختارين هم فقط المجموعة التي تؤمن وتعترف بالحق، والذين يمارسون الحق. هؤلاء البشر هم جزء صغير جدًا فقط من الكل، ومن بين هؤلاء البشر سوف أتلقى مجدًا أكثر".
كل مؤمن بالرب يريد أن يدخل ملكوت السموات، لذا هل تعرف شروط دخول ملكوت السموات؟ هنا ستكتشف الإجابة وتجد الطريق إلى ملكوت السموات.
يقول الله القدير: "في الأيام الأخيرة سيستخدم المسيح مجموعة من الحقائق المتنوعة لتعليم الإنسان كاشفًا جوهره ومُمحّصًا كلماته وأعماله.
كلمة الله - المسيح يقوم بعمل الدينونة بالحق
يقول الله القدير: "في الأيام الأخيرة سيستخدم المسيح مجموعة من الحقائق المتنوعة لتعليم الإنسان كاشفًا جوهره ومُمحّصًا كلماته وأعماله. تضم هذه الكلمات حقائق متنوعة مثل واجب الإنسان، وكيف يجب عليه طاعة الله، وكيف يكون مواليًا لله، وكيف يجب أن يحيا بحسب الطبيعة البشرية، وأيضًا بحكمة الله وشخصيته، وما إلى ذلك. هذه الكلمات جميعها موجَّهة لجوهر الإنسان وشخصيته الفاسدة؛ وبالأخص تلك الكلمات التي تكشف كيفية ازدراء الإنسان لله، تعبّر عن كيفية تجسيد الإنسان للشيطان وكونه قوة معادية لله. في قيام الله بعمل الدينونة، لا يكتفي بتوضيح طبيعة الإنسان من خلال بضع كلمات؛ وحسب، إنما يكشفها ويتعامل معها ويهذّبها على المدى البعيد. ولا يمكن الاستعاضة عن طرق الكشف والتعامل والتهذيب هذه بكلمات عادية، بل بالحق الذي لا يقتنيه الإنسان على الإطلاق. تعتبر الوسائل من هذا النوع دون سواها دينونة ومن خلال هذه الدينونة وحدها يمكن إخضاع الإنسان واقتناعه اقتناعًا كاملاً بالخضوع لله؛ لا بل ويمكن للإنسان نفسه اكتساب معرفة حقيقية عن الله. يؤدي عمل الدينونة إلى تعرُّف الإنسان على الوجه الحقيقي لله وعلى حقيقة تمرّده أيضًا. يسمح عمل الدينونة للإنسان باكتساب فهمٍ أعمق لمشيئة الله وهدف عمله والأسرار التي يصعب على الإنسان فهمها. كما ويسمح للإنسان بمعرفة وإدراك جوهره الفاسد وجذور فساده، إلى جانب اكتشاف قبح الإنسان. هذه هي آثار عمل الدينونة، لأن جوهر هذا العمل هو فعليًا إظهار حق الله وطريقه وحياته".
لقد تحقّقت نبوءات الكتاب المقدس عن مجيء المسيح. لقد عاد الرب ليتكلّم ويعمل. العذارى الحكيمات اللواتي يستطعن التعرف إلى كلام الرب كالحق وصوت الله وحدهن قادرات على أن يرحّبن بعودة الرب، وبأن يتكمّلن ويُختطفن إلى ملكوت الله. في هذه الأثناء، من يعجزن عن سماع صوت الله ويفشلن في الترحيب بالرب، فكلهنّ عذارى جاهلات. هؤلاء سيُكشفن ويُستبعدن وسينزلن إلى الكارثة.
يقول الله القدير: "خلق الله هذا العالم وهذه البشرية، لا بل كان المهندس المعماري الذي صمم الثقافة الإغريقية والحضارة البشرية.
أقوال مسيح الأيام الأخيرة - الله هو من يوجِّه مصير البشرية
يقول الله القدير: "خلق الله هذا العالم وهذه البشرية، لا بل كان المهندس المعماري الذي صمم الثقافة الإغريقية والحضارة البشرية. فقط الله مَنْ يعزّي هذه البشرية، وهو الوحيد الذي يعتني بها ليلًا ونهارًا. لا ينفصل التقدم البشري والنمو عن سيادة الله، ولا يمكن انتزاع تاريخ البشرية ومستقبلها بعيدًا عن مقاصده. إن كنت مسيحيًا حقيقيًا، فستؤمن حقًّا أن نهوض أو سقوط أية دولة أو أمة يتم طبقًا لمقاصد الله؛ فالله وحده يعرف مصيرَ الأمم والدول، وهو وحده من يتحكم في مسار هذه البشرية. إنْ ابتغت البشرية حُسنَ المآل أو أرادته دولة ما، فعلى الإنسان أن يسجد مُتعبِّدًا لله ويتوب معترفًا أمامه، وإلا سينتهي حتمًا مصيره وغايته نهاية كارثية".
هذا الفيديو مأخوذ من: كنيسة الله القدير
التوصيات التي تهم: كل مؤمن بالرب يريد أن يدخل ملكوت السموات، لذا هل تعرف شروط دخول ملكوت السموات؟ هنا ستكتشف الإجابة وتجد الطريق إلى ملكوت السموات.
يقول الله القدير: "يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي إلى الأرض لإتمام عمله. إنه ينزل إلى الإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا ويُنهي عصرًا آخر.
اقوال السيد المسيح، الشهادة لعودة الله، أقوال العصر، الجديد عاد الرب يسوع وهو يقول كلامًا للعالم أجمع. هل سمعت كلامه؟ تعال إلى النور واستمتع بغنى أرض كنعان الصالحة.
صوت الروح القدس - ظهور الله أتى بعصر جديد - إنجيل اليوم
يقول الله القدير: "يشير ظهور الله إلى مجيئه الشخصي إلى الأرض لإتمام عمله. إنه ينزل إلى الإنسان بهويته وشخصيته وطرقه الفريدة ليبدأ عصرًا ويُنهي عصرًا آخر. هذا النوع من الظهور ليس شكلاً من أشكال الاحتفال، وهو ليس آيةً أو صورةً أو معجزةً أو رؤيةً عُظمى، كما أنها ليست بالتأكيد شكلاً من العمليات الدينية. إنها حقيقة فعلية وواقعية يُمكن لمسها ورؤيتها. هذا النوع من الظهور ليس من أجل متابعة عملية، ولا من أجل تعهُّد قصير الأجل، بل هو من أجل مرحلة من مراحل من عمل الله في خطة تدبيره. ظهور الله دائمًا ذو مغزى ومرتبط دائمًا بخطة تدبيره. يختلف هذا الظهور كليًّا عن ظهور إرشاد الله للإنسان وقيادته وتنويره. في كل مرة يعلن الله عن نفسه فإنه ينفّذ مرحلةً ما من عمل عظيم. يختلف هذا العمل عن عمل أي عصر آخر؛ فهو عمل يستحيل على الإنسان تخيُّله ولم يختبره من قبل. إنه عمل يبدأ عصرًا جديدًا ويختتم العصر القديم، وهو عمل جديد ومُحسَّن لأجل خلاص الجنس البشري؛ والأكثر من ذلك، إنه عمل إحضار الجنس البشري إلى العصر الجديد. هذه هي أهمية ظهور الله".