يعتقد أغلب الناس في العالم الديني أن الأشخاص الأكثر اقتداراً على تفسير الكتاب المُقَدَّس هم الذين يعرفون الله، وأنهم إن استطاعوا أيضاً تفسير خفايا الكتاب المُقَدَّس وشرح نبوءاته، فهم الذين يتوافقون مع مشيئة الله ويمجدونه ويشهدون له. لذلك يثق الكثيرون بهذه النوعية من الأشخاص ثقة عمياء ويبجلونهم. إذن، هل تفاسير القساوسة والشيوخ للكتاب المُقَدَّس تمجد الله وتشهد له حقاً؟ نبوات سفر الرؤيا، "أولئك الذين يقرؤون الإنجيل في الكنائس الكبرى ويرددونه كل يوم، ولكنهم لا يفهمون الغرض من عمل الله. هم غير قادرين على معرفة الله، وبالأكثر هم ليسوا على وِفاق مع قلب الله. جميعهم عديمو الجدوى، بشر تافهون، يقفون في مكان عالٍ لتعليم الله! على الرغم من أنهم يلوِّحون باسم الله، إلا أنهم يعارضونه طواعيةً" (من "الكلمة يظهر في الجسد").
اقرأ المزيد : يعتقد معظم المؤمنين بالرب أنّه طالما نطيع كلام الرب، ونمارس الاتضاع والصبر، ونحتذي حذو بولس الرسول في التضحية وبذل الذات والتفاني في خدمة الرب، سنحقق إرادة الله. وسنُدخل ملكوت السموات عندما يعود الرب. ولكن، هل سبق لنا أن فكّرنا فيما إذا كان هذا السعي سيكسبنا حقًّا رضاء الرب وقبوله لنا في ملكوت السموات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، ماذا نفعل لكسب رضاء الرب وقبوله لنا في ملكوت السموات؟ شاهد هذا الفيلم الآن، وسيكشف لك السرّ.
هذا الفيديو مأخوذ من : كنيسة الله القدير